٢٧٥

لا يَقُومُونَ : أي : من قبورهم «٧».

___________

(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره : ١١١٧ (سورة البقرة) عن سعيد بن جبير ، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ١/ ٣٢٨ عن سعيد بن جبير ، والكسائي ، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٢/ ٨٩ ، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد ، وابن المنذر عن سعيد بن جبير رضي اللّه عنه.

(٢) في الأصل : «المتخذة في الجهات». والمثبت في النص من «ك».

(٣) اللسان : ١/ ٥٤٥ (ضرب).

(٤) تهذيب اللغة : ١٢/ ٢٢ عن أبي زيد الأنصاري.

(٥) في الأصل : «إلحاف» ، والمثبت في النص من «ك».

ومعنى إِلْحافاً إلحاحا كما في مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٨٣ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٩٨ ، وتفسير الطبري : ٥/ ٥٩٧.

(٦) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد : ٩/ ٣٣٤ ، وقال : «رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد اللّه بن أحمد بن يونس وهو ثقة».

وأخرج النسائي في سننه : ٥/ ٩٨ ، كتاب الزكاة ، باب «من الملحف» عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا بلفظ : «من سأل وله أربعون درهما فهو الملحف».

وأخرج أحمد في مسنده : ٣/ ٧ ، وأبو داود في سننه : ٢/ ٢٧٩ ، كتاب الزكاة ، باب «من يعطى من الصدقات ، وحد الغنى» عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه مرفوعا بلفظ : «من سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف».

قال الخطابي : «و الأوقية عند أهل الحجاز أربعون درهما».

وانظر نص الحديث الذي أورده المؤلف في : معاني الزّجّاج : ١/ ٣٥٧ ، وغريب الحديث لابن الجوزي : ٢/ ٣١٧ ، والنهاية : ٤/ ٢٣٧.

(٧) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٩٨ ، تفسير الطبري : ٦/ ٨ ، والمحرر الوجيز : ٢/ ٤٨٠.

يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ : يضربه ويصرعه «١» مِنَ الْمَسِّ : من الجنون «٢».

والخبط : ضرب البعير وصرعه بيديه «٣» ، والرّمح بالرّجلين «٤» ، والزّبن «٥» بالرّكبتين. وهذا الصّرع بامتلاء بطون الدماغ من رطوبات الفجّة امتلاء غير كامل. وإضافته إلى الشّيطان على مجاز إضافة الإغواء الّذي يلقي المرء في مصارع وخيمة «٦».

وفي الحديث «٧» : إنّ آكلي الربا يعرفون في الآخرة كما يعرف المجنون في الدّنيا ينهضون ويسقطون. وكلّ زيادة تؤخذ بغير بدل صورة أو معنى فهو ربا «٨».

﴿ ٢٧٥