٢٧٩

لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ : لا تأخذون أكثر من رؤوس أموالكم ولا

___________

(١) ينظر تفسير الطبري : ٦/ ٨.

(٢) معاني الفراء : ١/ ١٨٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٩٨ ، وقال الطبري في تفسيره : ٦/ ١١ : ومعنى قوله : يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ يتخبله من مسّه إياه. يقال عنه : قد مسّ الرجل وألق ، فهو ممسوس ومألوق ...».

وينظر معاني الزجاج : ١/ ٣٥٨ ، ومعاني النحاس : ١/ ٣٠٦ ، وزاد المسير : ١/ ٣٣٠ ، وتفسير القرطبي : ٣/ ٣٥٤.

(٣) تهذيب اللّغة : ٧/ ٢٤٩ ، ومفردات الراغب : ١٤٢ ، واللسان : ٧/ ٢٨٠ (خبط).

(٤) قال الأزهري في تهذيب اللّغة : ٥/ ٥٣ : «و يقال رمحت الدّابّة ، وكل ذي حافر يرمح رمحا إذا ضرب رجليه ...» وانظر اللسان : ٢/ ٤٥٤ (رمح).

(٥) الزّبن : الدّفع.

انظر الصحاح : ٥/ ٢١٣٠ ، واللسان : ١٣/ ١٩٤ (زبن).

(٦) ذكر نحوه الماوردي في تفسيره : ١/ ٢٨٨.

(٧) لم أقف عليه مسندا.

وذكر ابن الجوزي هذا المعنى الذي أورده المؤلف - دون الإشارة إلى كونه حديثا - في زاد المسير : ١/ ٣٣٠ دون عزو ، ونقله الفخر الرازي في تفسيره : (٧/ ٩٦ ، ٩٧) عن وهب بن منبه. [.....]

(٨) قال القرطبي - رحمه اللّه - في تفسيره : ٣/ ٣٤٨ : «و الربا الذي عليه عرف الشرع شيئان :

تحريم النّساء والتفاضل في العقود ...».

تنقصون منها «١».

نزلت في العبّاس وعثمان ، كانا يؤخّران ويضعّفان «٢».

فَأْذَنُوا : فاعلموا «٣» ، أو «آذنوا» «٤» : أعلموا ، آذنه بالشّيء فأذن به.

وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ : الإعسار الواجب للإنظار هو الإعدام «٥» ، أو كساد المتاع ونحوه «٦».

___________

(١) ينظر تفسير الطبري : ٦/ ٢٨ ، وأحكام القرآن للجصاص : ١/ ٤٧٤ ، وتفسير البغوي :١/ ٢٦٥ ، وتفسير الفخر الرازي : ٧/ ١٠٨.

(٢) نقل الواحدي في أسباب النزول : ١٢٥ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ١/ ٣٣٢ عن عطاء وعكرمة أنهما قالا : «نزلت الآية في العباس بن عبد المطلب ، وعثمان بن عفان ، وكانا قد أسلفا في التمر ، فلما حضر الجذاذ قال لهما صاحب التمر : لا يبقى لي ما يكفي عيالي إذا أنتما أخذتما حظّكما كله ، فهل لكما أن تأخذا النصف وتؤخرا النصف وأضعف لكما؟

ففعلا ، فلما حل الأجل طلبا الزيادة ، فبلغ ذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ، فنهاهما وأنزل اللّه تعالى هذه الآية ، فسمعا وأطاعا وأخذا رؤوس أموالهما».

وأخرج الإمام مسلم في صحيحه : ٢/ ٨٨٩ ، كتاب الحج ، باب «حجة النبي» عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه مرفوعا : «و أول ربا أضع ربانا ، ربا العباس بن عبد المطلب ، فإنه موضوع كله ...».

(٣) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٩٨ ، وتفسير المشكل لمكي : ١٢٢ ، وتحفة الأريب : ٥٣.

(٤) جاء في هامش الأصل : «إشارة إلى قراءة بالمد».

وقرأ بالمد وكسر الذال حمزة ، وعاصم في رواية شعبة.

ينظر السبعة : ١٩٢ ، والحجة لأبي علي الفارسي : ٢/ ٤٠٣ ، والكشف : ١/ ٣١٨ ، والدر المصون : ٢/ ٦٣٩.

قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٩٨ ، «و من قرأ : فآذنوا بحرب أراد : آذنوا غيركم من أصحابكم. يقال : آذنني فأذنت».

ورجح الطبري في تفسيره : ٦/ ٢٤ القراءة الأولى ، قراءة قصر الألف وفتح الذال.

(٥) الإعدام هنا : شدة الفقر.

(٦) قال ابن العربي في أحكام القرآن : ١/ ٢٤٦ : «فإن قيل : وبم تعلم العسرة؟ قلنا : بأن لا نجد له مالا فإن قال الطالب : خبأ مالا. قلنا للمطلوب : أثبت عدمك ظاهرا ويحلف باطنا ، واللّه يتولى السرائر».

وقال الفخر الرازي في تفسيره : ٧/ ١١١ : «فأما من له بضاعة كسدت عليه ، فواجب عليه أن يبيعها بالنقصان إن لم يكن إلا ذلك ، ويؤديه في الدّين».

﴿ ٢٧٩