٣٤ذُرِّيَّةً : نصبها على البدل من آلَ إِبْراهِيمَ» ويجوز حالا «٦». وأصلها من ذرا اللّه الخلق «٧» ، أو ذرر من الذرّ كما في الخبر «٨» أنّ الخلق ___________ (١) في «ج» : أحذركم. (٢) هذا النص - بمعناه - في معاني الزجاج : ١/ ٣٩٧. وانظر معاني النحاس : ١/ ٣٨٤. (٣) ذكر ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير : ١/ ٣٧٤ وعزاه إلى ابن عباس والحسن. (٤) على هذا القول يكون عمران - هنا - ابن يصهر بن قاهث. وهو قول مقاتل كما في تفسير البغوي : ١/ ٢٩٤ ، وزاد المسير : ١/ ٣٧٥ ، والبحر المحيط : ٢/ ٤٣٤. قال ابن عسكر في التكميل والإتمام : (١٧ أ - ١٧ ب) : «و احتج صاحب هذا القول بأن إبراهيم - عليه السلام - يقرن بموسى في القرآن كثيرا. وذكر بعضهم أن عمران هنا هو ابن ماثان ، كما ذكره الشيخ أبو زيد (السهيلي في التعريف والإعلام : ٣٢) ، فآله على هذا مريم وعيسى عليهما السلام. وبين عمران والد موسى وعمران والد مريم ألف وثمانمائة سنة. والظاهر - واللّه أعلم - أن عمران في قوله : وَآلَ عِمْرانَ هو ابن ماثان والد مريم كما ذكره الشيخ ، بدليل قوله تعالى : إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ وهي أم مريم ... فبالإشارة إلى عمران المتقدم ، دل على أن الأول هو الثاني ...». وانظر المعارف لابن قتيبة : ٥٢ ، وتاريخ الطبري : ١/ ٥٨٥ ، والمحرر الوجيز : ٣/ ٨٣ ، والبحر المحيط : ٢/ ٤٣٤ ، وتفسير ابن كثير : ٢/ ٢٦. (٥) الكشاف : ١/ ٤٢٤ ، والبحر المحيط : ٢/ ٤٣٥ ، والدر المصون : ٣/ ١٢٩. [.....] (٦) ذكره الفراء في معاني القرآن : ١/ ٢٠٧ ، والأخفش في معاني القرآن : ١/ ٢٠٠. وانظر معاني الزجاج : ١/ ٣٩٩ ، والتبيان للعكبري : ١/ ٢٥٣ ، والدر المصون : ٣/ ١٢٩. (٧) معاني الزجاج : (١/ ٣٩٩ ، ٤٠٠) ، وزاد المسير : ١/ ٣٧٥. (٨) أخرج الإمام أحمد في مسنده : ١/ ١٧٢ ، والحاكم في المستدرك : ٢/ ٥٤٤ ، والبيهقي في الأسماء والصفات : ٢/ ٥٨ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال : «إن اللّه أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان يوم عرفة ، فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها ، فنثرها بين يديه كالذر ، ثم كلمهم قبلا : أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا إلى قوله : الْمُبْطِلُونَ. قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي. من الذرّ ، أو ذرو ، أو ذري من ذروت الحبّ وذرّيته «١» كقوله «٢» : تَذْرُوهُ الرِّياحُ. |
﴿ ٣٤ ﴾