٣٧

وَأَنْبَتَها نَباتاً : أي : أنبتها فنبتت نباتا حسنا «٦».

وَكَفَّلَها : قبلها وقام بأمرها ، وفي الحديث «٧» : الرّابّ كافل» ، وهو زوج أمّ اليتيم ، وبالتثقيل «٨» أمر بتكفّلها.

___________

(١) في اللسان : ٤/ ٣٠٣ (ذرر) : ذررت الحبّ ... أذره ذرا : فرقته».

(٢) سورة الكهف : آية : ٤٥.

(٣) في «ج» : عادتهم.

(٤) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٠٣ ، وتفسير الطبري : ٦/ ٣٢٩ ، ومعاني الزجاج : ١/ ٤٠١.

(٥) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٩٠ ، وأخرج الطبري في تفسيره : ٦/ ٣٣١ عن مجاهد قال :

«خالصا لا يخالطه شيء من أمر الدنيا».

قال النحاس في معاني القرآن : ١/ ٣٨٦ : «و هذا معروف في اللغة ، أن يقال لكل ما خلص : حر ومحرر بمعناه».

وقال القرطبي في تفسيره : ٤/ ٦٦ : «مأخوذ من الحرية التي هي ضد العبودية من هذا تحرير الكتاب ، وهو تخليصه من الاضطراب والفساد ...».

وانظر تفسير المشكل لمكي : ١٢٧ ، والمحرر الوجيز : ٣/ ٨٦.

(٦) عن معاني القرآن للزجاج : ١/ ٤٠٢ ، قال الزجاج : «أي جعل نشوءها نشوءا حسنا ...».

(٧) الحديث في الفائق : ٣/ ٢٧٢ ، وغريب الحديث لابن الجوزي : ٢/ ٢٩٧ ، والنهاية : ٤/ ١٩٢.

(٨) وهي قراءة عاصم ، وحمزة ، والكسائي كما في السبعة لابن مجاهد : (٢٠٤ ، ٢٠٥) ، والكشف لمكي : ١/ ٣٤١.

ورجح الطبري هذه القراءة في تفسيره : ٦/ ٣٤٥.

قال السمين الحلبي في الدر المصون : ٣/ ١٤٢ : «و أما قراءة بقية السبعة فكفل مخفف عندهم متعد لواحد وهو ضمير مريم ، وفاعله «زكريا» ولا مخالفة بين القراءتين لأن اللّه لما كفّلها إياه كفلها ...».

والمحراب : أعلى موضع في المجلس «١» ، وفي الحديث «٢» : «أنه كان يكره المحاريب» ، أي : لم يكن يترفع.

﴿ ٣٧