٦١تَعالَوْا : تقدموا لأنّ التقدّم تعال «٥» ، وقولك : قدّمته إلى الحاكم ___________ (١) هذا من رواية الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي اللّه عنهما كما ذكره البغوي في تفسيره : ١/ ٣٠٧ ، والفخر الرازي في تفسيره : ١١/ ١٠٢ ، وفي تفسير الطبري : ٩/ ٣٧٢ عن ابن إسحاق أنه كان أحد حواري عيسى عليه السلام وأنّ اسمه «سرجس». وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره : ١٧٠١ (سورة النساء) عن ابن عباس رضي اللّه عنهما دون ذكر اسم الحواري - وفيه أن عيسى عليه السلام - قال : «أيكم يلقى عليه شبهي. فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي ...». قال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٢/ ٤٠١ : «و هذا إسناد صحيح إلى ابن عباس ، ورواه النسائي عن أبي كريب ، عن أبي معاوية بنحوه. وكذا ذكر غير واحد من السلف أنه قال لهم : أيكم يلقي عليه شبهي ، فيقتل مكاني ، وهو رفيقي في الجنة». وانظر المحرر الوجيز : ٤/ ٢٨٤ ، والدر المنثور : (٢/ ٧٢٧ ، ٧٢٨). [.....] (٢) هذا على أنه قبض من الأرض بغير موت ، وقد رجحه الطبري في تفسيره : ٦/ ٤٥٨ وقال : «لتواتر الأخبار عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنه قال : ينزل عيسى ابن مريم فيقتل الدجال ، ثم يمكث في الأرض مدة ذكرها ، اختلفت الرواية في مبلغها ، ثم يموت فيصلي عليه المسلمون ويدفنونه». (٣) عن نسخة «ج». (٤) سورة الصافات : آية : ٩٩. (٥) قال المؤلف رحمه اللّه في كتابه وضح البرهان : ١/ ٢٤٥ : «تعالوا أصله «تعاليوا» فسقطت الياء تخفيفا وبقيت الواو علامة للجمع ...». كقولك : ترافعنا إليه. نَبْتَهِلْ : نلتعن «١» ، وفي حديث أبي بكر «٢» : «من ولى من أمر النّاس شيئا فلم يعطهم كتاب اللّه فعليه بهلة اللّه». وقيل : نخلص في الدعاء على الكاذب ، فامتنع المحاجّون عن المباهلة ، وهم نصارى نجران «٣». |
﴿ ٦١ ﴾