٧٢وَجْهَ النَّهارِ : أوله «٦» ، وكان - عليه السّلام - يصلّي إلى بيت [١٩/ أ] المقدس في أوّل مقدمه المدينة ، ثم صرفه اللّه إلى الكعبة آخر النّهار «٧»/. ___________ (١) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٩٦ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٠٦ ، وتفسير الطبري : ٦/ ٤٧٤ ، ومفردات الراغب : ٦٣ ، واللسان : ١١/ ٧٢ (بهل). (٢) أورده ابن الجوزي في غريب الحديث : ١/ ٩٣ ، وابن الأثير في النهاية : ١/ ١٦٧ و«بهلة اللّه» أي : لعنة اللّه وتضم باؤها وتفتح. (٣) راجع قصة المباهلة في السيرة لابن هشام : (١/ ٥٧٣ - ٥٨٤) ، وتفسير الطبري : (٦/ ١٥١ - ١٥٣) ، وأسباب النزول للواحدي : ١٣٧. (٤) قال المؤلف في كتابه وضح البرهان : ١/ ٢٤٦ : لَهُوَ عطف بيان ، ويجيء في مثل هذا الموضع لتقرير المعنى. والكوفيون يقولون لمثله «العماد» ولا يرون له موضعا من الإعراب وكذلك حكم هؤلاء في قوله : ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ. (٥) تفسير البغوي : (١/ ٣١٢ ، ٣١٣). (٦) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٩٦ ، وتفسير الطبري : ٦/ ٥٠٨ ، ومعاني الزجاج : ١/ ٤٢٩ ، ومعاني النحاس : ١/ ٤٢٠. (٧) ذكره ابن عطية في المحرر الوجيز : ٣/ ١٦٨ عن جماعة من المفسرين. وأورد - نحوه - ابن الجوزي في زاد المسير : ١/ ٤٠٥ ، وقال : «رواه أبو صالح عن ابن عباس». وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره : (٢/ ٤٨ ، ٤٩) : «هذه مكيدة أرادوها ليلبسوا على الضعفاء من الناس أمر دينهم ، وهو أنهم اشتوروا بينهم أن يظهروا الإيمان أول النهار ، ويصلوا مع المسلمين صلاة الصبح ، فإذا جاء آخر النهار ارتدوا إلى دينهم ليقول الجهلة من الناس إنما ردّهم إلى دينهم اطلاعهم على نقيصة وعيب في دين المسلمين ، ولهذا قالوا : لعلهم يرجعون». وَاكْفُرُوا آخِرَهُ : أي : ما أنزل في آخره لعلهم يرجعون إلى القبلة الأولى. أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ : هو حكاية قول اليهود لقومهم : إنا والمسلمون على هدى ، ولكن لا تؤمنوا لهم لئلا يصدّقهم المشركون ويحاجوكم في إيمانهم. فيكون قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ اعتراضا من قول اللّه في حكاية كلامهم. |
﴿ ٧٢ ﴾