١٤٠قَرْحٌ : بالفتح جراح ، وبالضمّ ألم الجراح «٢» ، في يوم أحد. فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ : أي : أهل بدر. نُداوِلُها : نصرّفها بتخفيف المحنة وتشديدها ، ولم يرد مداولة النّصر لأنه لا ينصر الكافرين ، ولم يكن الأيام أبدا لأولياء اللّه ، لأنه أدعى إلى احتقار الدنيا وأعرف لقيمة الظّفر ، وليعلم «٣» أنّ تداولها لمصالح. ___________ (١) في «ك» و«ج» : المعارضة ، وانظر هذا المعنى في التعليق الذي تقدم ، وهو نقل الفخر الرازي عن ابن بحر (أبو مسلم الأصفهاني). (٢) معاني القرآن للفراء : ١/ ٢٣٤ قال : «و أكثر القراء على فتح القاف». وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ١٠٤ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١١٢ ، وتفسير الطبري : ٧/ ٢٣٦ ، وتفسير المشكل لمكي : ١٣٢ ، وتفسير القرطبي : ٤/ ٢١٧. قرأ بالضم حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر عنه ، وقرأ الباقون بفتح القاف. ينظر السبعة لابن مجاهد : ٢١٦ ، والتبصرة لمكي : ١٧٤ ، والبحر المحيط : ٣/ ٦٢ ، والدر المصون : ٣/ ٤٠٢. (٣) في «ج» : وليعلم اللّه أن تداولها لمصالح ، وانظر ما سبق في تفسير الفخر الرازي : ٩/ ١٦. [.....] وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا : وصبرهم في الجهاد. [٢٠/ ب ] والمعنى : نعاملهم معاملة من/ يريد أن يعلم ، أو يعلمهم متميّزين بالصبر والإيمان من غيرهم «١». |
﴿ ١٤٠ ﴾