١٤٦

وَكَأَيِّنْ معناه : كم «٣» ، وهي «أي» دخلته كاف الجر فحدث لها بعده معنى «كم» وفيه لغات : كأي «٤» ، وكائن «٥» بوزن «كاع» ، وكأين «٦»

___________

(١) عجزه :

عار عليك إذا فعلت عظيم

والبيت من قصيدة طويلة مشهورة نسبه المؤلف في وضح البرهان : ١/ ٢٥٩ إلى المتوكل الليثي ، وهو في خزانة الأدب للبغدادي : ٨/ ٥٦٤.

وفي نسبة البيت قال الأستاذ عبد السلام هارون رحمه اللّه : «نسبه سيبويه للأخطل. ويروى لسابق البربري ، وللطرماح ، وللمتوكل الليثي».

ينظر معجم شواهد العربية : ٣٥٥.

(٢) أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره : ٢/ ٥٧٧ (سورة آل عمران) نحو هذا القول عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.

وأخرجه الطبري في تفسيره : ٧/ ٢٤٨ عن مجاهد وقتادة.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٢/ ٣٣٣ وزاد نسبته إلى عبد بن حميد ، وابن المنذر عن مجاهد.

(٣) معاني القرآن للفراء : ١/ ٢٣٧ ، وتفسير الطبري : ٧/ ٢٦٣ ، ومعاني القرآن للزجاج : ١/ ٤٧٥ ، والبحر المحيط : ٣/ ٧٣.

(٤) تنسب هذه القراءة إلى ابن محيصن ، والأشهب ، والأعمش. كما في المحتسب : ١/ ١٧٠.

(٥) وهي قراءة ابن كثير.

ينظر السبعة لابن مجاهد : ٢١٦ ، والتبصرة لمكي : ١٧٤.

(٦) تنسب هذه القراءة إلى ابن محيصن ، والأشهب ، والعقيلي.

ينظر البحر المحيط : ٣/ ٧٢ ، والدر المصون : ٣/ ٤٢٤ ، ومعجم القراءات : ٢/ ٧٠.

بهمزة بعد الكاف بوزن «كعين» ، وكئن «١» في وزن «كعن».

قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ : في موضع الجرّ على وصف النّبيّ «٢» ، أو النّصب للحال «٣».

والربيّون : العلماء الصّبر «٤». وقيل «٥» : جماعات في فرق.

فَما وَهَنُوا : الوهن : انكسار الحدّ بالخوف «٦». والضّعف : نقصان القوة «٧». والاستكانة : الخضوع عن ذل «٨».

﴿ ١٤٦