١٥٢صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ : أي : يوم أحد. ___________ (١) نسب القرطبي في تفسيره : ٤/ ٢٢٨ هذه القراءة إلى ابن محيصن ، وذكرها السّمين الحلبي في الدر المصون : ٣/ ٤٢٤ ، وقال : «نقلها الداني قراءة عن ابن محيصن أيضا». (٢) مشكل إعراب القرآن : ١/ ١٧٦ ، والتبيان للعكبري : ١/ ٢٩٩. (٣) تنسب قراءة «ربيون» بفتح الراء إلى ابن عباس. ينظر المحتسب لابن جني : ١/ ١٧٣ ، والبحر المحيط : ٣/ ٧٤ ، والدر المصون : ٣/ ٤٣١. قال ابن جني : «و الفتح لغة تميم». وقال الزمخشري في الكشاف : ١/ ٤٦٩ : «و قريء بالحركات الثلاث ، فالفتح على القياس ، والضم والكسر من تغييرات النسب». وانظر مشكل إعراب القرآن : ١/ ١٧٦ ، والتبيان للعكبري : ١/ ٢٩٩. (٤) نصّ هذا القول في معاني القرآن للنحاس : ١/ ٤٩١ عن الحسن رضي اللّه عنه. وأخرج الطبريّ في تفسيره : ٧/ ٢٦٧ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال : «علماء كثير» ، وعن الحسن أنه قال : «فقهاء علماء». وانظر معاني القرآن للزجاج : ١/ ٤٧٦ ، وتفسير ابن كثير : ٢/ ١١١ ، والدر المنثور : ٢/ ٣٤٠. [.....] (٥) نقله المؤلف في وضح البرهان : ١/ ٢٦٠ عن يونس ، وقطرب. (٦) في تفسير الماوردي : ١/ ٣٤٧ : «الوهن : الانكسار بالخوف». وقال النحاس في معاني القرآن : ١/ ٤٩١ : «و الوهن في اللّغة : أشد الضعف». وانظر معنى الوهن في مفردات الراغب : ٥٣٥ ، واللسان : ١٣/ ٤٥٣ (وهن). (٧) عن تفسير الماوردي : ١/ ٣٤٧. (٨) تفسير غريب القرآن : ١١٣ ، وتفسير الطبري : ٧/ ٢٦٩ ، ومعاني القرآن للنحاس : ١/ ٤٩١ ، وتفسير المشكل لمكي : ١٣٣ ، وتفسير الماوردي : ١/ ٣٤٧. تَحُسُّونَهُمْ : تستأصلونهم قتلا «١». وَعَصَيْتُمْ في الرّماة ، أخلّوا بالموضع الذي وصّاهم به النّبيّ عليه السّلام «٢». مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا : النّهب والغنم وهم الرّماة «٣» ، ومنكم من يقصد الآخرة ، وهم عبد اللّه بن جبير «٤» وأصحابه. |
﴿ ١٥٢ ﴾