١٦٥

قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها : قتل يوم أحد سبعون من المسلمين ، وقد قتلوا يوم بدر سبعين وأسروا سبعين «٤».

___________

(١) قال الراغب في المفردات : ١٦٧ : «الدّرك كالدّرج لكن الدرج يقال اعتبارا بالصعود والدّرك اعتبارا بالحدور ، ولهذا قيل درجات الجنة ودركات النار».

وفي معنى «الدرجات» نقل الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٢/ ١٣٦ عن أبي عبيدة والكسائي قالا : منازل ، يعني : متفاوتون في منازلهم ودرجاتهم في الجنة ، ودركاتهم في النار». وقال المؤلف في وضح البرهان : ١/ ٢٦٥ : «و لما اختلفت أعمالهم جعلت كاختلاف الذوات في تفاوت الدرجات».

(٢) أخرجه الإمام أحمد في مسنده : ٣/ ٦١ عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه مرفوعا ، واللفظ عنده : «إن أهل الجنة ليرون أهل عليين كما ترون الكوكب الدري في أفق السماء» ، وورد نحوه في صحيحي البخاري ومسلم في أثر أخرجاه عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال : «إن أهل الجنة بها يتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر من الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم».

ينظر صحيح البخاري : ٤/ ٨٨ ، كتاب بدء الخلق ، باب صفة الجنة وإنها مخلوقة ، وصحيح مسلم : ٤/ ٢١٧٧ ، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، باب ترائي أهل الجنة أهل الغرف كما يرى الكوكب في السماء. [.....]

(٣) في الأصل : «و نحوها» ، والمثبت في النص عن «ج».

(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (٧/ ٣٧٢ - ٣٧٥) عن ابن عباس ، وقتادة ، وعكرمة ، والسدي ، والضحاك.

وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ١/ ٤٩٥ وقال : «و هذا قول ابن عباس ، والضحاك ، وقتادة ، والجماعة ...».

﴿ ١٦٥