١٧٥

يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ : يخوّفكم أولياءه «٧» ، أو يخوّف بأوليائه ،

___________

(١) اللسان : ٣/ ٢٤٢ (شهد).

(٢) ذكره ابن الجوزي في غريب الحديث : ١/ ٥٧٠ عن ثعلب.

وانظر النهاية : ٢/ ٥١٣ ، واللسان : ٣/ ٢٤٢ (شهد).

(٣) ذكر الفخر الرازي في تفسيره : ٩/ ٩٦ أن القائل هو جابر بن عبد اللّه.

(٤) راجع هذه الرواية في تفسير الفخر الرازي : ٩/ ٩٦.

(٥) نعيم - بضم النون وبالعين المهملة - بن مسعود بن عامر بن أنيف الأشجعي. صحابي جليل ، أسلم ليالي الخندق ، وهو الذي أوقع الخلف بين الحيين قريظة وغطفان في وقعة الخندق.

ترجمته في الاستيعاب (٤/ ١٥٠٨ ، ١٥٠٩) ، وأسد الغابة : ٥/ ٣٤٨ ، والإصابة : ٦/ ٤٦١.

(٦) المغازي للواقدي : ١/ ٣٢٧ ، وطبقات ابن سعد : ٢/ ٥٩ ، وتاريخ الطبري : (٢/ ٥٦٠ ، ٥٦١).

(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٧/ ٤١٦ عن ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة.

قال الزجاج في معاني القرآن : ١/ ٤٩٠ : «قال أهل العربية : معناه يخوفكم أولياءه ، أي من أوليائه ، والدليل على ذلك قوله جل وعز : فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ أي :

كنتم مصدقين فقد أعلمتكم أني أنصركم عليهم فقد سقط عنكم الخوف». [.....]

كقوله «١» : لِيُنْذِرَ بَأْساً ، أو يخوّف أولياءه فيخافون. وأمّا المؤمنون فلا يخافون بتخويفه.

﴿ ١٧٥