٦

أَنْ يَكْبَرُوا : أي : لا تأكلوا مخافة أن يكبروا فتمنعوا «٦» عنه.

وَمَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ : قرضا ثم يقضيه «٧».

___________

(١) نصّ هذا القول في معاني القرآن للزجاج : (٢/ ١٢ ، ١٣) ، وقال : «و هذا حقيقته أن «مرأني» تبينت أنه سينهضم وأحمد مغبته ، فإذا قلت : أمرأني الطعام فتأويله أنه قد انهضم وحمدت مغبته».

وانظر معاني القرآن للنحاس : ٢/ ١٨ ، وتفسير القرطبي : ٥/ ٢٧ ، والدر المصون : ٣/ ٥٧٩.

(٢) اللسان : ١/ ١٨٥ (هنأ).

(٣) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».

(٤) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ١٢٠ : «قياما وقواما بمنزلة واحدة. يقال : هذا قوام أمرك وقيامه ، أي : ما يقوم به أمرك».

وأخرج الطبري في تفسيره : ٧/ ٥٧٠ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال : وقوله :

قِياماً ، بمعنى : «قوامكم في معايشكم».

وأخرج - نحوه - عن الحسن ، ومجاهد. وانظر معاني القرآن للزجاج : ٢/ ١٤ ، وزاد المسير : ٢/ ١٣.

(٥) نصّ هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٢/ ١٤.

(٦) قال الفخر الرازي في تفسيره : ٩/ ١٩٧ : «أي مسرفين ومبادرين كبرهم ، أو لإسرافكم ومبادرتكم كبرهم تفرطون في إنفاقها وتقولون : ننفق كما نشتهي قبل أن يكبر اليتامى فينزعوها من أيدينا».

(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (٧/ ٥٨٢ - ٥٨٥) عن عمر بن الخطاب ، وابن عباس ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد ، والشعبي ، وأبي العالية ، وأبي وائل.

واختاره الزجاج في معاني القرآن : ٢/ ١٤ ، وانظر زاد المسير : ٢/ ١٦ ، وتفسير الفخر الرازي : ٩/ ١٩٨.

وقال ابن العربي في أحكام القرآن : ١/ ٣٢٦ : «و الصحيح أنه لا يقضي لأن النظر له ، فيتعين به الأكل بالمعروف ، والمعروف هو حق النظر».

وقال الحسن «١» : لا يقضي ما صرفه إلى ستر العورة وردّ الجوعة.

﴿ ٦