٢٦يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ : اللام في تقدير المصدر ، أي : إرادة اللّه التبيين لكم كقوله «٧» : [لِلَّذِينَ ] «٨» هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ : أي : الذين هم رهبهم لربهم «٩». ___________ (١) من الآية : ٢٥ سورة النساء. (٢) قال الطبري في تفسيره : ٨/ ١٩٣ : «الأخدان : اللواتي حبسن أنفسهن على الخليل والصديق ، للفجور بها سرا دون الإعلان بذلك». وفي اللسان : ١٣/ ١٣٩ (خدن) : «و الخدن والخدين : الذي يخادنك فيكون معك في كل أمر ظاهر وباطن». (٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (٨/ ٢٠٤ - ٢٠٦) عن ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، والضحاك. ونقله النحاس في معاني القرآن : ٢/ ٦٧ عن الشعبي. وانظر تفسير الماوردي : ١/ ٣٨٠ ، وزاد المسير : ٢/ ٥٨. (٤) ذكره الزجاج في معاني القرآن : ٢/ ٤٢. وقال الطبري رحمه اللّه في تفسيره : ٨/ ٢٠٦ : «و الصواب من القول في قوله : ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ ، ذلك لمن خاف منكم ضررا في دينه وبدنه». (٥) لم أقف على هذا القول المنسوب للحسن رحمه اللّه تعالى. (٦) في «ج» : عشقها. (٧) سورة الأعراف : آية : ١٥٤. (٨) في الأصل : «و الذين» ، وما جاء في «ك» موافق لرسم المصحف. (٩) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : (٢/ ٤٢ ، ٤٣). وانظر البحر المحيط : ٢/ ٢٢٥ ، والدر المصون : ٣/ ٦٥٩. |
﴿ ٢٦ ﴾