٣٣

جَعَلْنا مَوالِيَ : عصبات من الورثة «٥» ، والمولى : كل من يليك ويواليك ، فيدخل فيه مولى اليمين ، والحليف ، والقريب ، وابن العمّ ، والمنعم ، والمنعم عليه ، والمعتق والمعتق ، والوليّ في الدّين «٦».

___________

(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٨/ ٢١٦ ، وابن أبي حاتم في تفسيره : ١١٩٩ (سورة النساء) عن طاوس. وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير : ٢/ ٦٠ إلى طاوس ، ومقاتل.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٢/ ٤٩٤ وزاد نسبته إلى عبد الرزاق ، وابن المنذر عن طاوس.

وقال الفخر الرازي في تفسيره : ١٠/ ٧٤ : «اتفقوا على أن هذا نهي عن أن يقتل بعضهم بعضا». [.....]

(٢) ذكره البغوي في تفسيره : ١/ ٤١٨.

(٣) ذكر الطبري هذا المعنى في تفسيره : (٨/ ٢٥٧ ، ٢٥٨) ، وأبو علي الفارسي في الحجة : (٣/ ١٥٣ - ١٥٥) توجيها لقراءة نافع «مدخلا» بفتح الميم ، وانظر السبعة لابن مجاهد : ٢٣٢ ، والكشف لمكي : ١/ ٣٨٦ ، والدر المصون : ٣/ ٦٦٥.

(٤) تفسير الطبري : ٨/ ٣٥٩ ، والبحر المحيط : ٣/ ٢٣٥ ، والدر المصون : ٣/ ٦٦٥.

(٥) أخرج الإمام البخاري في صحيحه : (٥/ ١٧٨ ، ١٧٩) ، كتاب التفسير ، باب قوله تعالى :

وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ ... الآية عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال : «ورثة».

وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (٨/ ١٧٠ ، ٢٧١) عن ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، وابن زيد.

وانظر تفسير الماوردي : ١/ ٣٨٤ ، وتفسير ابن كثير : ٢/ ٢٥٢ ، والدر المنثور : ٢/ ٥٠٩.

(٦) صحيح البخاري : ٥/ ١٧٨ عن معمر. وانظر تفسير الطبري : ٨/ ٢٦٩ ، ومعاني القرآن للنحاس : ٢/ ٧٥.

وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ : الحلفاء ، فنسخ «١».

﴿ ٣٠