١٠٠مُراغَماً : متّسعا لهجرته ، أي : موضع المراغمة «٦» كالمزاحم ___________ (١) قال الفراء في معاني القرآن : ١/ ٢٨٣ : «و قد ذكر أن «غير» نزلت بعد أن ذكر فضل المجاهد على القاعد ، فكان الوجه فيه الاستثناء والنصب ... إلا أن اقتران «غير» بالقاعدين يكاد يوجب الرفع لأن الاستثناء ينبغي أن يكون بعد التمام. فتقول في الكلام : لا يستوي المحسنون والمسيئون إلا فلانا وفلانا». وقراءة الرفع لابن كثير ، وأبي عمرو ، وحمزة ، وعاصم. ينظر السبعة لابن مجاهد : ٢٣٧ ، والحجة لأبي علي الفارسي : ٣/ ١٧٨ ، والكشف لمكي : ١/ ٣٩٦ ، والبحر المحيط : ٣/ ٣٣٠ ، والدر المصون : ٤/ ٧٦. (٢) ذكره الزجاج في معاني القرآن : (٢/ ٩٢ ، ٩٣) ، ونص كلامه : «و يجوز أن يكون «غير» رفعا على جهة الاستثناء. المعنى : لا يستوي القاعدون والمجاهدون إلا أولو الضرر ، فإنهم يساوون المجاهدين لأن الذي أقعدهم عن الجهاد الضرر ...». (٣) وهي قراءة نافع ، والكسائي ، وابن عامر. كما في السبعة لابن مجاهد : ٢٣٧ ، والتبصرة لمكي : ١٨٤. (٤) عن معاني القرآن للزجاج : ٢/ ٩٣. وانظر معاني القرآن للفراء : ١/ ٢٨٤ ، ومعاني القرآن للنحاس : ٢/ ١٧١ ، ومشكل إعراب القرآن لمكي : ١/ ٢٠٦ ، والتبيان للعكبري : ١/ ٣٨٣ ، والدر المصون : ٤/ ٧٦. (٥) أخرج الطبري في تفسيره : ٩/ ١١١ نحو هذا القول عن عكرمة ، ومجاهد ، والسدي ، وكذا أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره : (١٥٤١ - ١٥٤٣). ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٢/ ١٧٩ عن ابن عباس ، وعكرمة ، ومجاهد. وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٢/ ٦٤٩ وزاد نسبته إلى عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن عكرمة. (٦) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ١٣٨ ، وقال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ١٣٤ : «المراغم والمهاجر واحد. تقول : راغمت وهاجرت قومي. وأصله أن الرجل كان إذا أسلم خرج عن قومه مراغما لهم. أي مغاضبا ... وانظر معاني القرآن للزجاج : ٢/ ٩٦ ، ومعاني القرآن للنحاس : (٢/ ١٧٤ ، ١٧٥) ، وتفسير المشكل لمكي : ١٤٧. موضع المزاحمة. وَسَعَةً : أي : في الرّزق «١» ، أو في إظهار الدّين «٢». |
﴿ ١٠١ ﴾