١٠٧يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ : يجعلونها خائنة «٧». ___________ (١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٩/ ١٢١ عن ابن عباس ، والربيع بن أنس ، والضحاك. (٢) تفسير الماوردي : ١/ ٤١٨. وأورد الطبري - رحمه اللّه - في تفسيره : (٩/ ١٢١ ، ١٢٢) الأقوال التي قيلت في المراد ب «السعة» ثم قال : «و أولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال : إن اللّه أخبر أن من هاجر في سبيله يجد في الأرض مضطربا ومتسعا. وقد يدخل في «السعة» ، السعة في الرزق ، والغنى والفقر ، ويدخل فيه السعة من ضيق الهمّ والكرب الذي كان فيه أهل الإيمان باللّه من المشركين بمكة ، وغير ذلك من معاني «السعة» ...». (٣) تفسير الطبري : ٩/ ١٢٣ ، واللسان : ١/ ٥٤٥ (ضرب). (٤) تفسير الطبري : ٩/ ١٦٢ ، وتفسير البغوي : ١/ ٤٧٥. قال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٤/ ٢١٣ : «بناء مبالغة ، أي : مستأصلة لا يحتاج معها إلى ثانية». (٥) قال النحاس في معاني القرآن : ٢/ ١٨٢ : «و المعروف في اللغة أن يقال : اطمأنّ : إذا سكن» ، فيكون المعنى : فإذا سكن عنكم الخوف ، وصرتم إلى منازلكم فأقيموا الصلاة». وقال ابن الجوزي في زاد المسير : ٢/ ١٨٨ : «و في المراد بالطمأنينة قولان : أحدهما : أنه الرجوع إلى الوطن عن السفر ، وهو قول الحسن ، ومجاهد ، وقتادة. والثاني : أنه الأمن بعد الخوف ، وهو قول السدي ، والزجاج ، وأبي سليمان الدمشقي. (٦) عن معاني القرآن للزجّاج : ٢/ ٩٩ ، وقال النحاس في معاني القرآن : ٢/ ١٨٣ : «و المعنى عند أهل اللغة : مفروض لوقت بعينه. يقال : وقته فهو موقوف ووقّته فهو موقّت». (٧) قال ابن الجوزي في زاد المسير : ٢/ ١٩٣ : «أي : يخونون أنفسهم ، فيجعلونها خائنة - بارتكاب الخيانة». [.....] |
﴿ ١٠٧ ﴾