١١٩

فَلَيُبَتِّكُنَّ : يشقّون أذن البحيرة «٧» ، أو نسيلة الأوثان «٨».

___________

(١) تفسير الفخر الرازي : ١١/ ٣٩.

(٢) لم أقف على هذا القول بهذا اللّفظ ، وفي تفسير الطبري : ٩/ ١٩٩ : «يزلوك عن طريق الحق ...» ، ونقل الزّجاج في معاني القرآن : ٢/ ١٠٤ : «و قال بعضهم معنى أَنْ يُضِلُّوكَ : أن يخطئوك في حكمك».

وقال ابن الجوزي في زاد المسير : ٢/ ١٩٧ : «و في الإضلال قولان :

أحدهما : التخطئة في الحكم.

والثاني : الاستزلال عن الحق».

(٣) نقل النحاس في معاني القرآن : ٢/ ١٩٠ عن مجاهد قال : أي نتركه وما يعبد». قال النحاس : «و كذلك هو في اللغة ، يقال : ولّيته ما تولى : إذا تركته في اختياره».

وانظر تفسير الفخر الرازي : ١١/ ٤٣ ، وتفسير القرطبي : ٥/ ٣٨٦.

(٤) في اللسان : ١٢/ ٥٢٩ : «و سيف كهام وكهيم : لا يقطع ، كليل عن الضربة ...».

(٥) عن تفسير الماوردي : ١/ ٤٢٣.

(٦) تفسير الطبري : ٩/ ٢١٢ عن الضحاك.

(٧) سيأتي بيان المؤلف لمعنى «البحيرة» عند قوله تعالى : ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ ... [المائدة : ١٠٣].

وانظر معاني القرآن للفراء : ١/ ٣٢٢ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : (١/ ١٧٩ ، ١٨٠) ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٤٧ ، وتفسير الطبري : (١١/ ١٢٨ - ١٣٠) ، واللسان : ٤/ ٤٣ (بحر).

(٨) أي نسيلة القرابين إلى الأوثان.

فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ : دين اللّه «١». وحمله أنس «٢» على خصاء الغنم وكرهه.

﴿ ١١٩