١٤٨

إِلَّا مَنْ ظُلِمَ : موضع مِنَ رفع على إعمال المصدر «١٠» ، أي :

لا يجهر إلا من ظلم فيدعو على ظالمه أو ينتصر منه.

___________

(١) اللسان : ٣/ ٤٨٧ (حوذ). [.....]

(٢) تفسير الطبري : ٩/ ٣٣٢ ، ومعاني القرآن للنحاس : ٢/ ٢٢٣ ، والمفردات للراغب : ١٧٧.

وقال ابن الجوزي في زاد المسير : ٢/ ٢٣ : «المذبذب : المتردد بين أمرين ، وأصل التذبذب : التحرك ، والاضطراب ، وهذه صفة المنافق ، لأنه محيّر في دينه لا يرجع إلى اعتقاد صحيح».

(٣) في الأصل : «فسوف».

(٤) هذا النص عن معاني القرآن للزجاج : ٢/ ١٢٥ وفيه : «و سكون اللام في «اللّه».

وانظر البحر المحيط : ٣/ ٣٨١ ، والدر المصون : (٤/ ١٣٢ ، ١٣٣).

(٥) سورة العلق : آية : ١٨.

(٦) سورة القمر : آية : ٦.

(٧) سورة الكهف : آية : ٦٤.

(٨) سورة ق : آية : ٤١.

(٩) معاني القرآن للزجاج : ٢/ ١٢٥.

(١٠) ذكره أبو حيان في البحر المحيط : ٣/ ٣٨٢ ، والسمين الحلبي في الدر المصون : (٤/ ١٣٣ ، ١٣٤) عن أبي علي الفارسي.

قال أبو حيان : «و حسّن ذلك كون الجهر في حيز النفي ، وكأنه قيل : لا يجهر بالسوء من القول إلا المظلوم».

نزلت في أبي بكر «١» رضي اللّه عنه ، شتمه رجل فسكت عنه ، ثم ردّ عليه.

﴿ ١٤٨