٣

وَالْمَوْقُوذَةُ : المضروبة ضربا مبرّحا حتى تموت فتكون أرخص للحمها «٣».

وَالْمُتَرَدِّيَةُ : الهاوية من جبل أو [في ] «٤» بئر «٥».

[٢٦/ ب ] وَالنَّطِيحَةُ : / نطحتها أخرى فماتت «٦».

___________

(١) عن معاني القرآن للزجاج : ٢/ ١٤٣ ، وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٤٠ ، وتفسير الطبري : (٩/ ٤٨٨ ، ٤٨٩) ، وزاد المسير : (٢/ ٢٧٦ ، ٢٧٧).

(٢) أخرجه ابن ماجة في سننه : ٢/ ٩١٩ ، كتاب الفرائض ، باب «إذا استهل المولود ورث» عن جابر بن عبد اللّه والمسور بن مخرمة مرفوعا.

وقال : واستهلاله ، أن يبكي ويصيح أو يعطس.

وأخرج - نحوه - الدارمي في سننه : (٢/ ٣٩٣) عن مكحول مرفوعا.

وعن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما موقوفا.

(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ١٥١ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٤٠ ، وتفسير الطبري : ٩/ ٤٩٥.

(٤) عن نسخة «ج».

(٥) كذا في معاني القرآن للفراء : ١/ ٣٠١ ، وفي مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ١٥١ : «التي تردت فوقعت في بئر أو وقعت من جبل أو حائط أو نحو ذلك فماتت».

وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٤٠ ، وتفسير المشكل لمكي : ١٥٠ ، وزاد المسير : ٢/ ٢٨٠ ، وتفسير القرطبي : ٦/ ٤٩.

(٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٤٠.

قال الطبري في تفسيره : ٩/ ٤٩٩ : «و أصل النطيحة المنطوحة ، صرفت من مفعولة إلى فعلية».

وقال مكي في تفسير المشكل : ١٥٠ : «و يجوز أن تكون هي الناطحة نطحت غيرها فماتت ، فتكون النطيحة بمعنى الناطحة».

والتذكية : فري الأوداج «١» وانهار الدم.

قال أبو حنيفة رحمة اللّه عليه : كل ما فرى الأوداج من شظية «٢» ، أو شظاظ ، أو ليطة.

و«النّصب» : الأصنام المنصوبة واحدها «نصاب» «٣». أو واحد وجمعه «أنصاب» «٤». و«نصايب».

وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا : تطلبوا قسمة الجزور «٥» بالميسر.

قال المبرد «٦» : تأويل الاستقسام أنهم ألزموا أنفسهم ما تخرج به الأزلام كما يفعل ذلك في اليمين ، فيقال : أقسم به ، أي : ألزم نفسه وجعله قسمه. وكانوا يحيلون القداح مكتوبا عليها الأمر والنهي ليقسم لهم ما يفعلون أو يتركون «٧». وحكى أبو سعيد الضرير «٨» : تركت فلانا

___________

(١) أي قطعها.

النهاية لابن الأثير : ٣/ ٤٤٢ ، واللسان : ١٥/ ١٥٣ (فرا).

(٢) جاء في هامش الأصل : «الشّظية : القطعة من العصا. الشظاظ : العود. اللّيطة : قشر القصب».

اللسان : ١٤/ ٤٤٣ (شظى) ، ٧/ ٤٤٥ (شظظ) ، ٧/ ٣٩٦ (ليط).

وانظر قول الإمام أبي حنيفة في أحكام القرآن للجصاص : (٢/ ٣٠٦ ، ٣٠٧) ، والهداية للمرغيناني : ٤/ ٦٥.

(٣) معاني القرآن للزجاج : ٢/ ١٤٦ ، ومعاني القرآن للنحاس : ٢/ ٢٥٨ ، وتفسير الفخر الرازي : ١١/ ١٣٧. [.....]

(٤) ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن : ١/ ١٥٢ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : (١٤٠ ، ١٤١) ، والطبري في تفسيره : ٩/ ٥٠٨ ، والزجاج في معاني القرآن : ٢/ ١٤٦.

(٥) قال ابن الأثير في النهاية : ١/ ٢٦٦ : «الجزور : البعير ذكرا كان أو أنثى ...».

(٦) لم أقف على قول المبرد فيما تيسر لي من كتبه.

وينظر قوله في تفسير الماوردي : ١/ ٤٤٤.

(٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ١٥٢ ، وتفسير الطبري : ٩/ ٥١٠ ، ومعاني القرآن للزجاج : (٢/ ١٤٦ ، ١٤٧) ، وتفسير القرطبي : ٦/ ٥٨.

(٨) هو أحمد بن خالد البغدادي ، أبو سعيد.

وصفه القفطي في إنباه الرواة : ١/ ٤١ ب «اللغوي الفاضل الكامل» ، وقال : «لقي ابن - الأعرابي وأبا عمرو الشيباني ، وحفظ عن الأعراب نكتا كثيرة».

وانظر أخباره في إنباه الرواة : ٤/ ٩٥ ، ومعجم الأدباء : (٣/ ١٥ - ٢٦) ، وبغية الوعاة : ١/ ٣٠٥.

يستقسم ، أي : يروي ويفكّر بين أمرين. والقداح أزلام لأنها تزلم ، أي :

تسوّى وتؤخذ من حروفها «١».

﴿ ٣

<