٨٨

أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا : على التغليب أن متّبعيه قد كانوا فيها «٤» ، أو

___________

(١) تفسير الطبري : ١٢/ ٥٢٥.

وقال الزجاج في معاني القرآن : ٢/ ٣٤٨ : «و ثمود في كتاب اللّه مصروف وغير مصروف.

فأما المصروف فقوله : أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِثَمُودَ [هود : ٦٨] الثاني غير مصروف ، فالذي صرفه جعله اسما للحي ، فيكون مذكرا سمي به مذكر ، ومن لم يصرفه جعله اسما للقبيلة».

وانظر إعراب القرآن للنحاس : ٢/ ١٣٦ ، وتفسير الفخر الرازي : ١٤/ ١٦٨ ، وتفسير القرطبي : ٧/ ٢٣٨ ، والدر المصون : ٥/ ٣٦١. [.....]

(٢) ينظر معاني القرآن للزجاج : ٢/ ٣٥٢ ، والدر المصون : ٥/ ٣٧٣.

(٣) معاني القرآن للأخفش : ١/ ٥٢٧.

وقال الطبري في تفسيره : ١٢/ ٥٥٨ : «و لو قيل في غير القرآن : «لا تقعدوا في كل صراط» ، كان جائزا فصيحا في الكلام ، وإنما جاز ذلك لأن الطريق ليس بالمكان المعلوم ، فجاز ذلك كما جاز أن يقال : «قعد له بمكان كذا ، وعلى مكان كذا ، وفي مكان كذا».

وانظر إعراب القرآن للنحاس : (٢/ ١٣٨ ، ١٣٩) ، وتفسير الفخر الرازي : ١٤/ ١٨٢ ، والدر المصون : ٥/ ٣٧٦.

(٤) ذكره الماوردي في تفسيره : ٢/ ٣٩ فقال : «فإن قيل : فالعود إلى الشيء الرجوع إليه بعد الخروج منه فهل كان شعيب على ملة قومه من الكفر حتى يقول : إنا عدنا في ملتكم؟ ففي الجواب عنه ثلاثة أوجه :

أحدها : أن هذه حكاية عمن اتبع شعيبا من قومه الذين كانوا قبل اتباعه على ملة الكفر.

والثاني : أنه قال ذلك على التوهم أنه لو كان عليها لم يعد عليها.

والثالث : أنه يطلق ذكر العود على المبتدئ بالفعل وإن لم يسبق منه فعل مثله من قولهم :

قد عاد على فلان مكروه وإن لم يسبقه بمثله ...».

وانظر زاد المسير : ٣/ ٢٣٠ ، وتفسير الفخر الرازي : ١٤/ ١٨٤ ، والبحر المحيط : ٤/ ٣٤٢.

على التوهم أنه كان فيها.

﴿ ٨٨