٣٨فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ : في العقاب بالاستئصال وبالأسر [٣٨/ أ]. ___________ (١) هو النضر بن الحارث بن كلدة من بني عبد الدار بن قصي ، من أشراف قريش. خرج مع المشركين في غزوة بدر وأسره المسلمون ، فقتله علي بن أبي طالب. المغازي للواقدي : ١/ ٣٧ ، والسيرة لابن هشام : ١/ ٢٩٥ ، وتاريخ الطبري : ٢/ ٤٣٧. وأخرج الطبري في تفسيره : (١٣/ ٥٠٥ ، ٥٠٦) عن سعيد بن جبير ، ومجاهد ، وعطاء ، والسدي : أن القائل هو النضر بن الحارث بن كلدة. وكذا ذكره البغوي في تفسيره : ٢/ ٢٤٥ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٣/ ٣٤٨ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما. وقيل : إن القائل أبو جهل ، ثبت ذلك في صحيح البخاري : ٥/ ١٩٩ ، كتاب التفسير ، باب قوله تعالى : وَإِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ .... وصحيح مسلم : ٤/ ٢١٥٤ ، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم ، باب في قوله تعالى : وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ. (٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (١٣/ ٥٠٩ - ٥١١) عن أبي مالك ، وابن أبزى ، والضحاك. (٣) من قوله تعالى : وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً ... [آية : ٣٥]. (٤) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٢٤٦ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٧٩ ، وتفسير الطبري : (١٣/ ٥٢١ - ٥٢٣). (٥) ذكره النحاس في إعراب القرآن : ٢/ ١٨٧. ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز : ٦/ ٢٩٢ عن النحاس. (٦) سورة الزخرف : آية : ٥٧. والقتل وغيره «١». |
﴿ ٣٨ ﴾