٢

فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ : أولها عاشر ذي الحجة سنة تسع ، وآخرها عاشر شهر ربيع الآخر «٤».

هذه مدة النداء بالبراءة لمن ليس له عهد ، ولمن له عهد فإلى تمام مدته والسّيح : السير على مهل «٥».

___________

(١) معاني القرآن للفراء : ١/ ٤٢٠ ، وتفسير الطبري : ١٤/ ٩٥ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٢/ ٢٠١ ، والتبيان للعكبري : ٢/ ٦٣٤.

(٢) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٢/ ١١٧ ، وذكر الماوردي قولا آخر هو : أنها انقضاء عهدهما.

(٣) عن تفسير الماوردي : ٢/ ١١٦ ، وانظر معاني القرآن للزجاج : ٢/ ٤٢٧ ، ومعاني النحاس : ٣/ ١٨٠ ، وأحكام القرآن لابن العربي : ٢/ ٨٩٢ ، وزاد المسير : ٣/ ٣٩٠ ، وتفسير القرطبي (٨/ ٦٢ ، ٦٣).

(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره (١٤/ ٩٩ - ١٠١) عن محمد بن كعب القرظي ، وقتادة ، ومجاهد ، والسدي.

وانظر معاني القرآن للنحاس : ٣/ ١٨١ ، وتفسير الماوردي : ٢/ ١١٨ ، والمحرر الوجيز :(٦/ ٤٠٠ ، ٤٠١).

(٥) تفسير الماوردي : ٢/ ١١٧ عن الكلبي ، واختاره الطبري في تفسيره : ١٤/ ١٠٢.

وقال ابن كثير في تفسيره : ٤/ ٤٥ : «و هذا أحسن الأقوال وأقواها».

ويروى «١» أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أتبع أبا بكر بعلي - رضي اللّه عنهما - إلى مكة ، وقال : «لا يبلّغ عني إلّا رجل مني».

﴿ ٢