٩٩قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَواتِ الرَّسُولِ : يتخذ نفقته ودعاء الرسول قربة إلى اللّه «٥». ___________ (١) ذكر الفراء في معاني القرآن : ١/ ٤٤٧ ، وأبو عبيدة في مجاز القرآن : ١/ ٢٦٥ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ١٩١ أن المراد ب «الخوالف» النساء ، دون ذكر الصبيان معهن. كذا أخرج الطبري في تفسيره : (١٤/ ٤١٣ ، ٤١٤) عن ابن عباس ، وقتادة ، والحسن ، والضحاك ، وابن زيد. وقال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٦/ ٥٩٢ : «و هذا قول جمهور المفسرين». (٢) في وضح البرهان للمؤلف : ١/ ٤٠٧ : «يقال : أعذر في الأمر بالغ ...». وقال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ١٩١ : «يقال : عذرت في الأمر إذا قصرت ، وأعذرت حذرت». وانظر تفسير الطبري : ١٤/ ٤١٦. (٣) عن نسخة «ج». (٤) في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٩١ : «و دوائر الزمان بالمكروه : صروفه التي تأتي مرة بالخير ومرة بالشر». وانظر معاني النحاس : ٣/ ٢٤٥ ، وتفسير الماوردي : ٢/ ١٥٩. (٥) تفسير الطبري : ١٤/ ٤٣٢ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٢/ ٤٦٦ ، ومعاني النحاس : ٣/ ٢٤٦ ، وقال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٧/ ١٠ : «و الصلاة في هذه الآية الدعاء إجماعا». وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ : من تبعهم من الصحابة «١». وقيل : من التابعين ، وقيل «٢» : الذين اتبعوهم إلى يوم القيامة. |
﴿ ٩٩ ﴾