٢أَلَّا تَعْبُدُوا : فصلت لئلا تعبدوا «٣». [٤٣/ ب ] ٣ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ : من الذنوب السالفة ثم توبوا من/ الآنفة ، أو اطلبوا المغفرة ثم توصّلوا «٤» إليها بالتوبة ، فالمغفرة أول في الطلب وآخر في السبب «٥». ___________ (١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (١٥/ ٢٢٥ ، ٢٢٦) عن الحسن. ونقله النحاس في معاني القرآن : ٣/ ٣٢٧ ، والماوردي في تفسيره : ٢/ ٢٠٢ عن الحسن. وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٤/ ٣٩٩ ، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم ، وابن المنذر ، وأبي الشيخ عن الحسن رحمه اللّه. (٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٥/ ٢٢٦ عن قتادة. وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٤/ ٣٩٩ ، وزاد نسبته إلى ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبي الشيخ عن قتادة رحمه اللّه. (٣) معاني القرآن للفراء : ٢/ ٣ ، وتفسير الطبري : ١٥/ ٢٢٨ ، والمحرر الوجيز : ٧/ ٢٣٥. (٤) في «ج» : توسلوا. (٥) الوجهان في تفسير الماوردي : ٢/ ٢٠٣ ، ونص كلام الماوردي هناك : «أحدهما : استغفروه من سالف ذنوبكم ثم توبوا إليه من المستأنف متى وقع منكم. قال بعض الصلحاء : الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين. الثاني : أنه قدم ذكر الاستغفار لأن المغفرة هي الغرض المطلوب والتوبة هي السبب إليها ، فالمغفرة أول في الطلب وآخر في السبب». وانظر هذا المعنى في زاد المسير : ٤/ ٧٥ ، وتفسير الفخر الرازي : (١٧/ ١٨٨ ، ١٨٩) ، وتفسير القرطبي : ٩/ ٣. |
﴿ ٢ ﴾