٧

وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ : بنية ما بناه ، وذلك أعجب «٦».

وأصل العرش «٧» خشبات توضع عليها ثمام «٨» يستظل بها الساقي والضال.

___________

(١) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٠١ ، والكشاف : ٢/ ٢٥٨ ، وزاد المسير : ٤/ ٧٧ ، وتفسير القرطبي : ٩/ ٥.

(٢) هو هشيم - بضم الهاء - ، ابن بشير - بفتح الباء وكسر الشين المعجمة - بن القاسم بن دينار السّلمي ، أبو معاوية الواسطي.

ترجم له الحافظ في التقريب : ٥٧٤ ، وقال : «ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي ، من السابعة ، مات سنة ثلاث وثمانين ، وقد قارب الثمانين».

وانظر ترجمته في تاريخ بغداد : ١٤/ ٨٥ ، وتذكرة الحفاظ : ١/ ٢٤٨ ، وسير أعلام النبلاء : ٨/ ٢٨٧.

(٣) هو عبد اللّه بن شدّاد بن الهاد اللّيثي ، أبو الوليد ، المدني ثم الكوفي ولد في زمن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم ، ومات بالكوفة مقتولا سنة إحدى وثمانين للهجرة ، وقيل بعدها ، ذكره العجلي من كبار التابعين الثقات.

ترجمته في سير أعلام النبلاء : ٣/ ٤٨٨ ، وتقريب التهذيب : ٣٠٧.

(٤) أخرجه الطبري في تفسيره : ١٥/ ٢٣٤.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٤/ ٤٠٠ ، وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبي الشيخ عن عبد اللّه بن شداد.

(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٥/ ٢٤٣ عن الربيع بن أنس.

(٦) قال الفخر الرازي في تفسيره : ١٧/ ١٩٥ : «فإن البناء الضعيف إذا لم يؤسس على أرض صلبة لم يثبت ، فكيف بهذا الأمر العظيم إذا بسط على الماء».

(٧) تهذيب اللغة : ١/ ٤١٤ ، واللسان : ٦/ ٣١٥ (عرش).

(٨) المراد ب «الثمام» : العيدان قال الجوهري : «الثمام : نبت ضعيف له خوص أو شبيه بالخوص ، وربما حشي وسدّ به خصاص البيوت ، الواحدة ثمامة».

الصحاح : ٥/ ١٨٨١ (ثمم) ، وانظر اللسان : ١٢/ ٨١ (ثمم). [.....]

لِيَبْلُوَكُمْ : أنه خلق الخلق ليظهر إحسان المحسن فهو الغرض من الخلق.

﴿ ٧