١٩

يا بُشْرى : موضع الألف فتح ، منادى مضاف «٦».

وَأَسَرُّوهُ بِضاعَةً : المدلي ومن معه لئلا يسألوهم الشركة لرخص ثمنه «٧».

___________

(١) قال القرطبي في تفسيره : ٩/ ١٣١ : «لم يريدوا ضلال الدين ، إذ لو أرادوا لكانوا كفارا ، بل أرادوا لفي ذهاب عن وجه التدبير ، في إيثار اثنين على عشرة مع استوائهم في الانتساب إليه.

(٢) الكشاف : ٢/ ٣٠٦ ، والبيان لابن الأنباري : ٢/ ٣٥ ، والتبيان للعكبري : ٢/ ٧٢٥ ، والبحر المحيط : ٥/ ٢٨٧ ، والدر المصون : ٦/ ٤٥٣.

(٣) ذكره الطبري في تفسيره : ١٥/ ٥٧٥.

وينظر الإنصاف لابن الأنباري : ٢/ ٤٥٦ ، والبحر المحيط : ٥/ ٢٨٧.

(٤) في «ج» : وادعو أن الواو مقحمة ..

(٥) ينظر تفسير الطبري : ١٥/ ٥٦٦ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٣/ ٩٣ ، ومعاني النحاس : ٣/ ٤٠٠ ، والمفردات للراغب : ٣٦٧.

(٦) هذا التوجيه على قراءة من أثبت الألف ، وهذه القراءة لابن كثير ، ونافع ، وأبي عمرو ، وابن عامر.

ينظر السبعة لابن مجاهد : ٣٤٧ ، وحجة القراءات : ٣٥٧ ، والكشف لمكي : ٢/ ٧ ، والبحر المحيط : ٥/ ٢٩٠ ، والدر المصون : ٦/ ٤٥٩.

(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (١٦/ ٤ ، ٥) عن مجاهد.

ونقله النحاس في معاني القرآن : ٣/ ٤٠٦ ، والماوردي في تفسيره : ٢/ ٢٥٣ عن مجاهد أيضا.

﴿ ١٩