٣٣

السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ : أي : حبيب «٧» ، لا أن الحبّ جمعهما ، ثم السجن أحب إليّ من الفحشاء «٨»/. [٤٧/ أ].

___________

(١) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن : ١/ ٣٠٨ : «أفعلت من العتاد ، ومعناه : أعدت له متكئا».

وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢١٦ ، وتفسير الطبري : ١٦/ ٦٩ ، ومعاني الزجاج : ٣/ ١٠٥. [.....]

(٢) ذكره الفراء في معاني القرآن : ٢/ ٤٢ ، والطبري في تفسيره : ١٦/ ٧٠.

(٣) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢١٦ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : (١٦/ ٧٢ - ٧٤) عن مجاهد ، وقتادة ، وعكرمة ، وابن إسحاق ، وابن زيد.

(٤) عن تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢١٦.

(٥) ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن : ١/ ٣٠٩ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢١٧ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : (١٦/ ٧٥ ، ٧٦) عن مجاهد ، وقتادة ، والسدي ، وابن زيد.

ونقله النحاس في معاني القرآن : ٣/ ٤٢٢ عن مجاهد ، ثم قال : «و هذا هو الصحيح».

(٦) أورده أبو عبيدة في مجاز القرآن : ١/ ٣٠٩ فقال : «و من زعم أن أَكْبَرْنَهُ : حضن ، فمن أين؟ وإنما وقع عليه الفعل ذلك ، لو قال : أكبرن ، وليس في كلام العرب أكبرن : حضن ، ولكن عسى أن يكون من شدة ما أعظمنه حضن».

وأورد هذا القول أيضا الطبري في تفسيره : ١٦/ ٧٦ ، والزجاج في معاني القرآن : ٣/ ١٠٦ ، والنحاس في معانيه : ٣/ ٤٢٢ ، وجميعهم ضعف هذا القول.

(٧) العبارة في «ج» : أي : حبيب لأن «أفعل» يقتضي أن الحب جمعهما ...

(٨) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره : ١٦/ ٨٨ عن السدي.

أَصْبُ : أمل «١».

﴿ ٣٣