٨وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ : تنقص من مدة الولادة ، وَما تَزْدادُ عليها. أو ما تغيض من استواء الخلق ، وما تزداد من الحسن والجثّة. ___________ (١) عن تفسير الماوردي : ٢/ ٣١٦. وأورده المؤلف في كتابه وضح البرهان : ١/ ٤٧٢ ، وأضاف : «فهو من مشاكلة النقيض للنقيض ، لأن الأشكال تقابل بالتناقض أكثر مما تقابل بالنظائر». وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٣٢١ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٢٤ ، وتفسير الطبري : ١٦/ ٣٢٩ ، وتفسير القرطبي : ٩/ ٢٨١. [.....] (٢) ذكره نحوه الماوردي في تفسيره : ٢/ ٣١٧ ، وقال : «قاله بعض المتأخرين». (٣) عزاه المؤلف في وضح البرهان : ١/ ٤٧٢ إلى ابن عباس رضي اللّه عنهما. وأخرجه الطبري في تفسيره : (١٦/ ٣٣٥ - ٣٣٨) عن البراء بن عازب ، وابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة. وذكره الفراء في معاني القرآن : ٢/ ٥٨ ، وأبو عبيدة في مجاز القرآن : ١/ ٣٢٢ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٢٤. (٤) الركيّة : البئر. الصحاح : ٦/ ٢٣٦١ ، واللسان : ١٤/ ٣٣٤ (ركا). (٥) من قوله تعالى : وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ ... [آية : ٦]. (٦) ينظر تفسير الطبري : ١٦/ ٣٥٠ ، ومعاني القرآن للنحاس : ٣/ ٤٧٢ ، وتفسير الماوردي : ٢/ ٣١٨ ، وتفسير القرطبي : ٩/ ٢٨٤. (٧) معاني القرآن للفراء : ٢/ ٥٩ ، وتفسير الطبري : ١٦/ ٣٥٠. وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ : أي : كل ما يفعله - تعالى - على مقدار الحكمة والحاجة بلا زيادة ولا نقصان. |
﴿ ٨ ﴾