١١

لَهُ مُعَقِّباتٌ : الملائكة «٥» ، يتعاقبون بأمر اللّه في العالم ، يأتي بعضهم في عقب بعض.

عقّب وعاقب وتعقّب وتعاقب. وفي الحديث «٦» : «كان عمر يعقّب

___________

(١) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٢/ ٣٢٠.

وانظر تفسير الطبري : ١٦/ ٣٦٦ ، وزاد المسير : ٤/ ٣٠٩.

(٢) عن تفسير الماوردي : ٢/ ٣٢٠ ، ونص كلامه : «و السارب : هو المنصرف الذاهب ، مأخوذ من السّروب في المرعى ، وهو بالعشي ، والسروح بالغداة ...».

وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٢٥ ، والمفردات للراغب : ٢٢٩.

(٣) عن نسخة «ج».

(٤) في مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٣٢٣ : «مجازه : سالك في سربه ، أي : مذاهبه ووجوهه ، ومنه قولهم : أصبح فلان آمنا في سربه ، أي في مذاهبه وأينما توجه».

وانظر تفسير الطبري : ١٦/ ٣٦٧ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٣/ ١٤١ ، وتفسير البغوي : ٣/ ٩ ، والمفردات للراغب : ٢٩٩ ..

(٥) ينظر تفسير الطبري : ٢١٦/ ٣٧٠ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٣/ ١٤٢ ، وتفسير البغوي : ٣/ ٩ ، وزاد المسير : ٤/ ٣١٠.

وفي الحديث المرفوع : «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون».

صحيح البخاري : ١/ ١٣٩ ، كتاب مواقيت الصلاة ، باب «فضل صلاة العصر».

صحيح مسلم : ١/ ٤٣٩ ، كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، باب «فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما».

(٦) أخرجه أبو داود في سننه : ٣/ ٣٦٤ ، كتاب الخراج والإمارة والفيء ، باب «في تدوين العطاء».

وانظر غريب الحديث لابن الجوزي : ٢/ ١١٠ ، والنهاية : ٣/ ٢٦٧.

الجيوش كل عام» ، أي : يردّ قوما ويبعث آخرين.

يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ : بما أمرهم اللّه به ، تقول : جئتك من دعائك ، أي : بدعائك «١».

﴿ ١١