١٧

وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ : السؤال للتنبيه «٣» ليقع المعجز بها بعد التثبت فيها.

___________

(١) عن معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٣٥١ ، وقد ورد هذا التوجيه لقراءة من لم ينوّن «طوى» ، وهذه القراءة لابن كثير ، ونافع ، وأبي عمرو ، كما في السبعة لابن مجاهد : ٤١٧ ، والتبصرة لمكي : ٢٥٩ ، والتيسير للداني : ١٥٠.

وانظر توجيه هذه القراءة أيضا في إعراب القرآن للنحاس : ٣/ ٣٤ ، والكشف لمكي : ٢/ ٩٦ ، والتبيان للعكبري : ٢/ ٨٨٦.

(٢) ذكر الطبري هذا الوجه في تفسيره : ١٦/ ١٥١ ، وقال : «و ذلك معروف في اللّغة ، ثم أورد الأدلة والشواهد على ذلك».

وانظر هذا القول في تفسير الماوردي : ٣/ ١١ ، وتفسير البغوي : ٣/ ٢١٤ ، والمحرر الوجيز : ١٠/ ١٥.

(٣) تفسير الطبري : ١٦/ ١٥٤ ، وتفسير البغوي : ٣/ ٢١٤ ، والمحرر الوجيز : ١٠/ ١٧.

قال الزجاج في معانيه : ٣/ ٣٥٤ : «و هذا الكلام لفظه لفظ الاستفهام ومجراه في الكلام مجرى ما يسأل عنه ، ويجيب المخاطب بالإقرار له لتثبت عليه الحجة بعد ما قد اعترف مستغنى بإقراره عن أن يجحد بعد وقوع الحجة ، ومثله من الكلام أن تري المخاطب ماء فتقول له : ما هذا؟ فيقول : ماء ، ثم تحيله بشيء من الصبغ فإن قال إنه لم يزل هكذا قلت له : ألست قد اعترفت بأنه ماء؟!» اه.

﴿ ١٧