٢٢

وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً : كان الرجل في الجاهليّة يقول لمن يخافه في أشهر الحرم : حِجْراً مَحْجُوراً : أي : حراما محرّما عليك قتلي في هذا الشهر ، فلا يبدأه بشرّ ، فإذا كان القيامة رأى المشركون ملائكة

___________

(١) ينظر الصحاح : ٤/ ١٣٦٨ ، واللسان : ٩/ ١٩٠ (صرف).

(٢) ذكره البغوي في تفسيره : ٣/ ٣٦٤ ، وقال : «كما قال في موضع آخر : ما يُقالُ لَكَ إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ [سورة فصلت : آية : ٤٣].

وانظر هذا القول في تفسير القرطبي : ١٣/ ١٣ ، وغرائب التفسير للكرماني : ٢/ ٨١٢.

(٣) الضّوى : الضعيف.

النهاية : ٣/ ١٠٦ ، واللسان : ١٤/ ٤٨٩ (ضوا).

(٤) أي : سئم وملّ.

ينظر النهاية : ١/ ١٢١ ، والصحاح : ٥/ ١٨٦٩ ، واللسان : ١٢/ ٤٣ (برم).

(٥) ذكره الفراء في معانيه : ٢/ ٢٦٥ ، وقال : «و هي لغة تهامية ، يضعون الرجاء في موضع الخوف إذا كان معه جحد. من ذلك قول اللّه : ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً ، أي :

لا تخافون له عظمة ...».

﴿ ٢٢