١٦

عَجِّلْ لَنا قِطَّنا : حظّنا ، أي : ما كتبت لنا من الرزق «٥». وقيل «٦» :

من الجنّة. وقيل»

: من العذاب.

___________

(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٣/ ١٣٠ عن قتادة.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ١٤٧ ، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن قتادة.

(٢) في «ج» : الجبال.

(٣) قراءة الضم لحمزة ، والكسائي ، وقرأ باقي السبعة بفتح الفاء.

السبعة لابن مجاهد : ٥٥٢ ، والتبصرة لمكي : ٣١١ ، والتيسير لأبي عمرو الداني : ١٨٧.

(٤) انظر توجيه القراءتين في معاني الفراء : ٢/ ٤٠٠ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ١٧٩ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : (٣٧٧ ، ٣٧٨) ، وتفسير الطبري : (٢٣/ ١٣٢ ، ١٣٣) ، ومعاني القرآن للزجاج : ٤/ ٣٢٣.

(٥) أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٣/ ١٣٥ عن إسماعيل بن أبي خالد.

ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٣٩ ، والقرطبي في تفسيره : ١٥/ ١٥٧ عن إسماعيل بن أبي خالد أيضا.

(٦) أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٣/ ١٣٥ عن السدي ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٣٩ عن سعيد بن جبير ، وكذا البغوي في تفسيره : ٤/ ٥٠ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٧/ ١٠٩.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ١٤٨ ، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.

(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٣/ ١٣٤ عن ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة.

وعقب الطبري - رحمه اللّه تعالى - على الأقوال السالفة بقوله : «و أولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب أن يقال : إن القوم سألوا ربهم تعجيل صكاكهم بحظوظهم من الخير أو الشر الذي وعد اللّه عباده أن يؤتيهموها في الآخرة قبل يوم القيامة في الدنيا استهزاء بوعيد اللّه ...». [.....]

﴿ ١٦