٢٤

يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ : ينسك القرآن «٥».

___________

(١) أخرجه الخطابي في غريب الحديث : ١/ ٥٥٤ عن معتمر بن سليمان عن أبيه ، وهو من قول المشركين في غزوة بدر عند ما بلغهم خروج أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى بدر يرصدون العير ، وفي إسناد الخطابي يعقوب بن زهير ، لم أجد له ترجمة ، وبقية رجاله ثقات.

والحديث أيضا في الفائق : ١/ ٢٧٤ ، وغريب الحديث لابن الجوزي : ١/ ٢٠٠.

قال الخطابي رحمه اللّه : «الحرائث : أنضاء الإبل ، واحدتها حريثة ، وأصله في الخيل إذا هزلت ...».

(٢) يدل على هذا القول الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري في صحيحه : ٦/ ٣٧ ، كتاب التفسير ، باب قوله : إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى عن ابن عباس رضي اللّه عنهما أنه سئل عن قوله : إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى فقال سعيد بن جبير : قربى آل محمد صلى اللّه عليه وسلم. فقال ابن عباس :

عجلت أن النبي صلى اللّه عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلّا كان له فيهم قرابة ، فقال : إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة. اه.

وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٥/ ٢٣ عن ابن عباس ، وعكرمة ، وأبي مالك.

وهو قول الأكثرين كما في زاد المسير : ٧/ ٢٨٤ ، ورجحه - أيضا - ابن كثير في تفسيره : (٧/ ١٨٧ ، ١٨٨).

(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٥/ ٢٥ عن علي بن الحسين ، وسعيد بن جبير ، وعمرو بن شعيب.

ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٥١٨ عن علي بن الحسين ، وعمرو بن شعيب ، والسدي.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٣٤٨ ، وعزا إخراجه إلى سعيد بن منصور عن سعيد ابن جبير.

(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (٢٥/ ٢٥ ، ٢٦) عن الحسن رحمه اللّه تعالى.

ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٥١٨ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٧/ ٢٨٥ عن الحسن ، وقتادة.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٣٥٠ ، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد ، والبيهقي في «شعب الإيمان» عن الحسن رحمه اللّه.

(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٥/ ٢٧ عن قتادة.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٣٥٠ ، وزاد نسبته إلى عبد الرازق ، وعبد بن حميد عن قتادة.

وانظر تفسير الماوردي : ٣/ ٥١٨ ، وتفسير البغوي : ٤/ ١٢٦ ، وتفسير القرطبي : ١٦/ ٢٥.

﴿ ٢٤