٢٦فِيما إِنْ [مَكَّنَّاكُمْ ] «٥» فِيهِ : أي : في الذي ما مكناكم فيه لئلا يتكرر «ما» «٦». ___________ (١) النقاء : الكثيب من الرمل. اللسان : ١٥/ ٣٣٩ (نقا). (٢) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٥٤ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٠٧ ، ومعاني الزجاج : ٤/ ٤٤٤ ، والمفردات للراغب : ١٧٦ ، واللسان : ٩/ ٥٢ (حقف). [.....] (٣) الشّحر : بكسر أوله ، وسكون ثانيه : موضع قريب من عدن على ساحل بحر الهند. ونقل ياقوت عن الأصمعي : هو بين عدن وعمان. ينظر معجم ما استعجم : ٣/ ٧٨٣ ، ومعجم البلدان : ٣/ ٣٢٧ ، والروض المعطار : ٣٣٨. وفي تحديد موضع «الأحقاف» خلاف ، والذي ذكره المؤلف - رحمه اللّه - قول ابن زيد كما في تفسير الطبري : ٢٦/ ٢٣ ، وزاد المسير : ٧/ ٣٨٤ ، وتفسير القرطبي : (١٦/ ٢٠٣ ، ٢٠٤) وقيل غير ذلك ، وعقب الطبري رحمه اللّه على ذلك بقوله : «و أولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال : إن اللّه تبارك وتعالى أخبر أن عادا أنذرهم أخوهم هود «بالأحقاف» ، والأحقاف ما وصفت من الرمال المستطيلة المشرفة ... وجائز أن يكون ذلك جبلا بالشام. وجائز أن يكون واديا بين عمان وحضرموت. وجائز أن يكون الشحر ، وليس في العلم به أداء فرض ، ولا في الجهل به تضييع واجب ، وأين كان فصفته ما وصفنا من أنهم كانوا قوما منازلهم الرمال المستعلية المستطيلة» اه - (٤) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢١٣ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٠٧ ، وتفسير الطبري : ٢٦/ ٢٥ ، والمفردات للراغب : ٣٣٠. (٥) في الأصل : «مكناهم». (٦) هذا معنى قول المبرد ، وهو إن «ما» بمعنى الذي ، و«أن» بمعنى ما. وهو أيضا قول الزجاج في معانيه : ٤/ ٤٤٦. وانظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٥٦ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٤/ ١٧٠ ، وتفسير البغوي : ٤/ ١٧١ ، وتفسير القرطبي : ١٦/ ٢٠٨. |
﴿ ٢٦ ﴾