٣

امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى : أخلصها «٤» ، قال عمر «٥» رضي اللّه

___________

(٢) قال أبو حيان في البحر المحيط : ٨/ ١٠٥ : «و حذف مفعوله ليتناول كل ما يقع في النفس مما تقدم فلم يقصد لشيء معين ، بل النهي متعلق بنفس الفعل دون تعرض لمفعول معين ، كقولهم : فلان يعطي ويمنع ...».

(٣) عن معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٣٢ ، وانظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٧٠ ، وتفسير الطبري : ٢٦/ ١٢٠ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٤/ ٢٠٩.

(٤) هذا قول الفراء في معانيه : ٣/ ٧٠ ، ونص كلامه : «أخلصها للتقوى كما يمتحن الذهب بالنار ، فيخرج جيده ، ويسقط خبثه».

وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤١٥ ، وتفسير الطبري : ٢٦/ ١٢٠ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ٣٣ ، واللسان : ١٣/ ٤٠١ (محن). [.....]

(٥) نص قوله في الكشاف : ٣/ ٥٥٧ ، ولم يعلق عليه الحافظ ابن حجر في الكافي الشاف وورد في تفسير القرطبي : ١٦/ ٣٠٩ بلفظ : «أذهب عن قلوبهم الشهوات».

عنه : «أذهب الشّبهات عنها».

﴿ ٣