سورة والطور١وَالطُّورِ : اسم جبل بالسّرياني «٦» ، وَكِتابٍ مَسْطُورٍ : القرآن «٧». أو التوراة «٨» بسبب الطور ، أو اللّوح «٩» ، أو صحيفة الأعمال «١٠». ___________ (٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٧/ ١٥ عن مجاهد ، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٦٢٧ ، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد ، وابن المنذر عن مجاهد أيضا ، . (٧) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ١٠٩ دون عزو. وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ٤٦ عن الماوردي. (٨) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ١٠٩ عن ابن بحر. (٩) أورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ٤٥ ، وقال : «قاله أبو صالح عن ابن عباس». وذكره ابن كثير في تفسيره : ٧/ ٤٠٣. (١٠) ذكره المارودي في تفسيره : ٤/ ١٠٩ عن الفراء. وكذا القرطبي في تفسيره : ١٧/ ٥٩. ٤وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ : بيت الحرام «١». وقيل «٢» : بيت في السّماء السّادسة حيال الكعبة. ٦وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ : في الحديث «٣» : «أنه جهنم» ولفظ مجاهد «٤» : «المسجور : الموقد نارا». ٩تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً : تدور وترجع «٥». وقيل «٦» : تجيء وتذهب كالدخان ثم تضمحل. ___________ (١) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ١١٠ عن الحسن ، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ٤٧ ، والقرطبي في تفسيره : ١٧/ ٦٠. (٢) ذكره الفراء في معانيه : ٣/ ٩١ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٢٧/ ١٦ عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه. وقد ثبت في الصحيح أنه في السماء السابعة ، وثبت أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال في حديث الإسراء : «ثم رفع إلى البيت المعمور وإذا هو يدخله في كل يوم سبعون ألفا لا يعودون إليه آخر ما عليهم». أخرجه البخاري في صحيحه : ٤/ ٧٨ ، كتاب بدء الخلق ، باب «ذكر الملائكة صلوات اللّه عليهم». ومسلم في صحيحه : ١/ ١٥٠ ، كتاب الإيمان ، باب «الإسراء برسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى السماوات». قال الحافظ ابن كثير في معنى هذا الحديث : «يعني يتعبدون فيه ويطوفون به ، كما يطوف أهل الأرض بكعبتهم كذلك ذاك البيت ، هو كعبة أهل السماء السابعة ...». ينظر تفسيره : ٧/ ٤٠٣. (٣) ورد نحوه في أثر أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٧/ ١٨ عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه. وذكره المارودي في تفسيره : ٤/ ١١١ ، وقال : «رواه صفوان بن يعلى عن النبي صلى اللّه عليه وسلم». وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٦٣٠ ، وزاد نسبته إلى ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبي الشيخ في «العظمة» عن علي رضي اللّه عنه. (٤) نص هذا القول في تفسير المارودي : ٤/ ١١١ ، وأخرج نحوه الطبري في تفسيره : ٢٧/ ١٩ عن مجاهد. (٥) ينظر هذا المعنى في معاني القرآن للفراء : ٣/ ٩١ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٢٤ ، وتفسير الطبري : ٢٧/ ٢١ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ٦١. (٦) تفسير القرطبي : ١٧/ ٦٣. ١٣دَعًّا : دفعا عنيفا. ١٥أَفَسِحْرٌ هذا : يقال لهم ذلك لما عاينوا العذاب توبيخا بما كانوا يقولون. ٢٠مُتَّكِئِينَ : مستندين استناد راحة. ١٩هَنِيئاً : صفة في موضع المصدر ، أي : هنئتم هنأتم هنيئا «١». ٢١وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ : أي بإيمان الآباء ألحقوا بدرجة الآباء كرامة لهم «٢». وَما أَلَتْناهُمْ : من غير أن ينقص من أجور الآباء. ٢٦مُشْفِقِينَ : أي [الخائفين ] «٣» من المصير إلى عذاب اللّه. ٣٥أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ : لغير شيء ، أي : باطلا «٤». وقيل «٥» : أم خلقوا من غير خالق. أَمْ هُمُ الْخالِقُونَ : فلا يطيعون اللّه. ٣٧أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ : المسلّطون. ٣٨أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ : فيستمعون الوحي أو يصرفونه. ٤٤كِسْفاً مِنَ السَّماءِ : قطعة من العذاب يقولوا لطغيانهم : هذا سحاب. ___________ (١) عن معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٦٣ ، وينظر تفسير القرطبي : ١٧/ ٦٥ ، والبحر المحيط. ٨/ ١٤٨. [.....] (٢) تفسير الطبري : ٢٧/ ٢٤ ، وتفسير ابن كثير : (٧/ ٤٠٧ ، ٤٠٨). (٣) ما بين معقوفين عن نسخة «ج». (٤) ذكر الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٧/ ٣٣ ، وكذا الزجاج في معانيه : ٥/ ٦٥ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ٥٦ ، والقرطبي في تفسيره : ١٧/ ٧٤. (٥) أورده البغوي في تفسيره : ٤/ ٢٤١ ، وقال : «و معناه : أخلقوا من غير شيء خلقهم فوجدوا بلا خالق ، وذلك مما لا يجوز أن يكون ، لأن تعلق الخلق بالخالق من ضرورة الاسم ، فلا بدّ له من خالق ، فإن أنكروا الخالق لم يجز أن يوجدوا بلا خالق» اه - . وانظر هذا القول في زاد المسير : ٨/ ٥٦ ، وتفسير القرطبي : ١٧/ ٧٤. |
﴿ ٠ ﴾