٣١

سَنَفْرُغُ لَكُمْ : نقصدكم ونعمد إليكم «٤» ، وهذا اللّفظ من أبلغ التهديد والوعيد نعمة من اللّه للانزجار عن المعاصي ، وفي إقامة الجزاء أعظم النعمة «٥» ، ولو ترك لفسدت الدنيا والآخرة ، ووصف الجن والإنس ب «الثقلين» لعظم شأنهما ، كأن ما عداهما لا وزن له بالإضافة إليهما.

﴿ ٣١