٣٣

لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ أي : حيث ما كنتم شاهدتم حجّة للّه وسلطانا يدل على أنّه واحد «٦».

___________

(١) أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٧/ ١٣٥ عن مجاهد ، وعبيد بن عمير باختلاف في بعض ألفاظه.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : (٧/ ٦٩٩ ، ٧٠٠) ، وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، والبيهقي عن عبيد بن عمير.

(٢) هو سويد بن جبلة الفزاري.

يروى عن العرباض بن سارية وعمرو بن عنبسة ، روى عنه لقمان بن عامر الوصابي وأبو المصبح ، المقرئ ترجمته في التاريخ الكبير للبخاري : ٤/ ١٤٦ ، والجرح والتعديل : ٤/ ٢٣٦ ، والثقات لابن حبان : ٤/ ٣٢٥.

(٣) نقل الماوردي هذا الأثر في تفسيره : ٤/ ١٥٣ عن سويد بن جبلة.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٧٠٠ ، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد عن سويد.

(٤) ذكره الزجاج في معانيه : ٥/ ٩٩ وقال : «و الفراغ في اللّغة على ضربين ، أحدهما : الفراغ من شغل ، والآخر : القصد للشيء ، تقول : قد فرغت مما كنت فيه ، أي : قد زال شغلي به ، ويقال : سأتفرغ لفلان ، أي : سأجعل قصدي له».

وانظر تفسير الماوردي : ٤/ ١٥٤ ، وتفسير البغوي : ٤/ ٢٧٠ ، وتفسير القرطبي : ١٧/ ١٦٨.

(٥) في «ك» : النعم.

(٦) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٩٩ ، وانظر تفسير البغوي : ٤/ ٢٧١ ، وتفسير القرطبي : ١٧/ ١٧٠.

﴿ ٣٣