٢٢مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها : نخلقها «٨». ولما حمل سعيد بن جبير إلى الحجاج بكى بعض أصحابه فسلّاه سعيد بهذه الآية «٩». ___________ (١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٧/ ٢٢٥ عن مجاهد ، وابن زيد. ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ١٦٦ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما. واختاره الطبري في تفسيره : ١٢/ ٤٤٩ ، وصححه الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٤٣. (٢) تفسير البغوي : ٤/ ٢٩٦ ، وتفسير القرطبي : ١٧/ ٢٤٦. (٣) من آية : ٣٠ سورة الطور. (٤) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٥٣ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ١٢٥ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٤/ ٣٥٩. (٥) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٤٥٤ ، وقال أيضا : «يقال للزارع : كافر لأنه إذا ألقى البذر في الأرض : كفره ، أي : غطاه». وانظر هذا القول في إعراب القرآن للنحاس : ٤/ ٣٦٢ ، وتفسير البغوي : ٤/ ٢٩٨ ، وزاد المسير : ٨/ ١٧١. (٦) في «ج» : أفتن بهم. (٧) ذكره الزجاج في معانيه : ٥/ ١٢٧. (٨) معاني القرآن للفراء : ٣/ ١٣٦ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٥٤ ، وتفسير الطبري : ٢٧/ ٢٣٣ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ١٢٨ ، واللسان : ١/ ٣١ (برأ). (٩) ورد هذا المعنى في أثر أورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٦٣ ، وعزا إخراجه إلى ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن أبي صالح. وانظر تفسير القرطبي : (١٧/ ٢٥٧ ، ٢٥٨). [.....] |
﴿ ٢٢ ﴾