٢٩لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ : لئلا يظن ، كما جاء الظن في مواضع بمعنى العلم «٦». ___________ (١) لم أقف على هذا القول ، وذكره المؤلف - رحمه اللّه - في كتابه وضح البرهان : ٢/ ٣٨٥. وانظر نحوه في المعجم الكبير للطبراني : ٩/ ٢٧٣. (٢) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٤/ ١٩٥ عن قتادة ، وكذا في تفسير القرطبي : ١٧/ ٢٦٣. (٣) ذكره الماوردي في تفسيره : ٤/ ١٩٥ دون عزو. (٤) في قوله تعالى : كَتَبْناها ، ينظر إعراب هذه الآية في معاني الزجاج : ٥/ ١٣٠ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٤/ ٣٦٨ ، ومشكل إعراب القرآن لمكي : ٢/ ٧٢٠. (٥) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٥٤ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٥٥ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ١٣١. قال الزجاج : «و إنما اشتقاقه من اللغة من «الكفل» ، وهو كساء يجعله الراكب تحته إذا ارتدف لئلا يسقط ، فتأويله : يؤتكم نصيبين يحفظانكم من هلكة المعاصي». (٦) مثّل الدامغاني له في كتابه الوجوه والنظائر : ٣١١ بقوله تعالى : وَظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ. |
﴿ ٢٩ ﴾