سورة الملك٢خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ الحياة لنختبركم فيها ، والموت للبعث والجزاء. أو تعبّد بالصّبر على الموت والشكر في الحياة «٥». ٣طِباقاً : جمع «طبق» جمل وجمال ، أي : بعضها فوق بعض «٦». أو ___________ (٥) تفسير القرطبي : ١٨/ ٢٠٧. (٦) ينظر تفسير الطبري : ٢٩/ ٢ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ١٩٨ ، وتفسير البغوي : ٤/ ٣٧٠ ، وتفسير القرطبي : ١٨/ ٢٠٨. من التطابق والتشابه «١». مِنْ تَفاوُتٍ ، وتفوّت «٢» مثل : تعاهد وتعهّد ، وتجاوز وتجوّز «٣». وقيل : التفوّت مخالفة الجملة ما سواها ، والتفاوت مخالفة بعض [الجملة] «٤». بعضا كأنه الشّيء المختلف لا على نظام. ومن لطائف المعاني أنّ الفوت الفرجة بين الإصبعين ، والفوت والتفوّت واحد «٥» ، فمعنى : «من تفوّت» معنى هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ ، أي : صدوع. ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ ارجع البصر وكرّر النّظر أبدا قد أمرناك بذلك كرّتين. خاسِئاً : صاغرا ذليلا «٦». وَهُوَ حَسِيرٌ : معيى كليل «٧». «شهيق» «٨» : زفرة من زفرات جهنّم «٩». ٧تَفُورُ : تغلي. ___________ (١) ذكره الماوردي في تفسيره : ٤/ ٢٧١ عن ابن بحر. (٢) بتشديد الواو من غير ألف ، وهي قراءة حمزة ، والكسائي. السبعة لابن مجاهد : ٦٤٤ ، والتبصرة لمكي : ٣٥٥ ، والتيسير للداني : ٢١٢. (٣) تفسير الطبري : ٢٩/ ٢ ، وتفسير القرطبي : ١٨/ ٢٠٨. (٤) في الأصل : الحكمة والمثبت في النص عن «ج». (٥) معاني القرآن للفراء : ٣/ ١٧٠ ، وتفسير القرطبي : ١٨/ ٢٠٨. (٦) تفسير الطبري : ٢٩/ ٣ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ١٩٨ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٢٧٢ ، والمفردات للراغب : ١٤٨. [.....] (٧) الكليل : الذي ضعف عن إدراك مرآه. ينظر هذا المعنى في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٧٤ ، وتفسير الطبري : ٢٩/ ٣ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ١٩٨ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٢٧٢. (٨) من قوله تعالى : إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ [آية : ٧]. (٩) تفسير الفخر الرازي : ٣٠/ ٦٣ ، وتفسير القرطبي : ١٨/ ٢١١. ٨تَمَيَّزُ : تتقطع وتتفرّق «١». ١٥ذَلُولًا : سهلة «٢» ذات أنهار وأشجار ومساكن مطمئنّة. فِي مَناكِبِها : أطرافها [و أقطارها] «٣». وقيل «٤» : جبالها وإذا أمكن سلوك جبالها فهو أبلغ في التذليل. ١٦أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ من الملائكة «٥». أو من في السّماء عرشه أو سلطانه «٦» أو «في» [بمعنى ] «٧» «فوق» ، كقوله «٨» : فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ ، فيكون المراد العلوّ والظهور. أو المعنى : من هو المعبود في السّماء وخصّ السّماء للعبادة برفع [الأيدي في ] «٩» الأدعية إليها ونزول الأقضية منها. ١٩صافَّاتٍ أي : أجنحتها في الطيران وبقبضها عند الهبوط. أو «يقبضن» يسرعن ، من «القبيض» : شدّة العدو «١٠». ___________ (١) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ١٧٠ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٧٤ ، وتفسير الطبري : ٢٩/ ٥ ، والمفردات للراغب : ٤٧٨. (٢) المفردات للراغب : ١٨١ ، وزاد المسير : ٦/ ٣٢١ ، وتفسير القرطبي : ١٨/ ٢١٤. (٣) في الأصل : وإظهارها ، وفي «ك» : وأطوارها ، والمثبت في النص عن «ج». واختار الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٩/ ٧ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٢٧٤ عن مجاهد ، والسدي. وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٦٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٧٥ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ١٩٩. (٤) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٥/ ١٩٩ ، واختاره. وأخرجه الطبري في تفسيره : (٢٩/ ٦ ، ٧) عن ابن عباس ، وبشير بن كعب ، وقتادة. (٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ٢٧٤ عن ابن بحر وذكره القرطبي في تفسيره : ١٨/ ٢١٥ ، وأبو حيان في البحر المحيط : ٨/ ٣٠٢. (٦) ينظر تفسير الفخر الرازي : ٣٠/ ٧٠ ، وتفسير القرطبي : ١٨/ ٢١٥. (٧) في الأصل : «معنى» ، والمثبت في النص عن «ك» و«ج». (٨) سورة التوبة : آية : ٢. (٩) ما بين معقوفين عن نسخة «ج». (١٠) اللسان : ٧/ ٢١٥ (قبض). ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمنُ لو غيّر الهواء والأجنحة/ عن الهيئة التي [١٠٠/ ب ] تصلح لطيرانهن لسقطن ، وكذلك العالم كله فلو أمسك حفظه وتدبيره عنها طرفة عين لتهافتت الأفلاك وتداعت الجبال. ٢١لَجُّوا : تقحّموا في المعاصي «١» ، و«اللّجاج» : تقحّم الأمر مع [كثرة] «٢» الصّوارف عنه. و«العتوّ» : الخروج إلى فاحش الفساد «٣». ٢٢مُكِبًّا : ساقطا «٤». كببته على وجهه فأكبّ ، ومثله : نزفت ماء البئر ، وأنزفت البئر : نضب ماؤها «٥» ، ومريت النّاقة وأمرت : درّ لبنها «٦». ٢٧زُلْفَةً : قريبا «٧». سِيئَتْ : ظهر السّوء في وجوههم «٨». تَدَّعُونَ تتداعون بوقوعه بمعنى الدعوى التي هي الدعاء «٩» ، ___________ (١) المفردات للراغب : ٤٤٧. [.....] (٢) في الأصل : «كثر» ، والمثبت في النص عن «ك» و«ج». (٣) اللسان : ١٥/ ٢٧ (عثا). (٤) المفردات : ٤٢٠. (٥) اللسان : ٩/ ٣٢٥ (نزف) عن ابن جني قال : «نزفت البئر وأنزفت هي ، فإنه جاء مخالفا للعادة ، وذلك أنك تجد فيها «فعل» متعديا ، و«أفعل» غير متعد». وهذه الأفعال التي ذكرها المؤلف تتعدى إن جردت عن الألف ، وتلزم إذا اتصلت بها. وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٧٥ ، وتفسير القرطبي : ١٨/ ٢١٩. (٦) اللسان : ١٥/ ٢٧٨ (مرا). (٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٦٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٧٥ ، وتفسير الطبري : ٢٩/ ١١ ، وزاد المسير : ٨/ ٣٢٤. (٨) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٤/ ٢٧٦ ، وانظر معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٢٠١ ، وزاد المسير : ٨/ ٣٢٤. (٩) عن معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٢٠١ ، وأورده القرطبي في تفسيره : ١٨/ ٢٢٠ ، وقال : «و هو قول أكثر العلماء». وانظر هذا القول في تفسير المشكل لمكي : ٣٤٩ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٢٧٦ ، وتفسير البغوي : ٤/ ٣٧٣. وجاء في التفسير : تكذبون ، وتأويله : تدّعون الأكاذيب «١». ٣٠غَوْراً : غائرا «٢» ، وصف الفاعل بالمصدر ، كقولهم : رجل عدل ، [أي : عادل ] «٣». ___________ (١) ذكره الزجاج في معانيه : ٥/ ٢٠١ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ٣٢٤ ، ونقله القرطبي في تفسيره : ١٨/ ٢٢١ عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما. (٢) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٦٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٧٦ ، وتفسير الطبري : ٢٩/ ١٣ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ٢٠١. (٣) ما بين معقوفين عن «ك» ، وانظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ١٧٢ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ٢٠١ ، وتفسير القرطبي : ١٨/ ٢٢٢. |
﴿ ٠ ﴾