٦ناشِئَةَ اللَّيْلِ : ساعته التي تنشأ «٥». ___________ (١) في مدة فرضه اختلاف ، والقول الذي ذكره المؤلف - رحمه اللّه - مرويّ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما كما في تفسير الطبري : ٢٩/ ١٢٤ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٣٣٢. (٢) اللسان : ١١/ ٢٦٥ (رتل) ، وفيه أيضا : «و ثغر رتل ورتل : حسن التنضيد مستوى النبات ... وكلام رتل ورتل ، أي : مرتّل حسن على تؤدة». (٣) الدقل : رديء التمر كما في النهاية : ٢/ ١٢٧. قال ابن الجوزي في غريب الحديث : ١/ ٣٤٤ : «و ذلك أن الدّقل من التمر لا يكاد يلصق بعضه ببعض فإذا نثر يفرق سريعا». (٤) أخرجه البغوي في تفسيره : ٤/ ٤٠٧ ، عن ابن مسعود رضي اللّه عنه ، وأورده الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٢٧٧ ، وعزا إخراجه إلى البغوي. وأخرج الإمام أحمد في مسنده : ١/ ٤١٧ ، وأبو داود في سننه : ٢/ ١١٧ ، كتاب الصلاة ، باب «تحزيب القرآن» عن علقمة والأسود قالا : أتى ابن مسعود رجل فقال : إني أقرأ المفصل في ركعة ، فقال : أهذا كهذ الشعر ونثرا كنثر الدقل؟؟! ...». (٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ٣٣٣ عن عطاء وعكرمة. وقال الراغب في المفردات : ٤٩٣ : «يريد القيام والانتصاب للصلاة». وأكثر العلماء على أن ناشِئَةَ اللَّيْلِ أوقاته وساعاته. ذكره القرطبي في تفسيره : ١٩/ ٣٩ ، وقال : «لأن أوقاته تنشأ أولا فأولا يقال : نشأ الشيء ينشأ : إذا ابتدأ وأقبل شيئا بعد شيء ، فهو ناشئ ، وأنشأه اللّه فنشأ». وطاء «١» : مصدر كالمواطأة مثل : الوفاق والموافقة ، أي : اللّيل أبلغ في مواطأة قلبك لعملك ولسانك وكذا تفسير وَطْئاً «٢». |
﴿ ٦ ﴾