سورة الإنسان

٢

أَمْشاجٍ : المشج : الخلط «٧» ، وهي ماء الرّجل والمرأة.

قال عليه السّلام «٨» : «أيّ الماءين سبق فمنه الشّبه».

___________

(٧) معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢١٤ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٠٢ ، وتفسير الطبري : ٢٩/ ٢٠٣ ، والمفردات للراغب : ٤٦٩.

(٨) هذا جزء من حديث طويل أخرجه الإمام البخاري في صحيحه : ٥/ ١٤٩ ، كتاب التفسير ، باب قوله تعالى : مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ ، وأخرجه - أيضا - الإمام مسلم في صحيحه : ١/ ٢٥٠ ، حديث رقم (٣١١) كتاب الحيض ، باب «جواز نوم الجنب ...».

٣

إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً : ال «فعول» للمبالغة والكثرة «١» ، وشكر الإنسان قليل وكفرانه كثير.

٤

سلاسلا : بالتنوين «٢» لتشاكل أَغْلالًا وَسَعِيراً أو أجرى «السّلاسل» مجرى الواحد «٣» والجمع «السّلاسلات» ، وفي الحديث «٤» :

«إنكنّ صواحبات يوسف».

٥

كانَ مِزاجُها كافُوراً : مزج بالكافور وختم بالمسك «٥».

٦

يُفَجِّرُونَها : يجرونها كيف شاؤوا «٦».

٧

مُسْتَطِيراً : منتشرا «٧».

١٠

قَمْطَرِيراً : شديدا طويلا «٨».

___________

(١) تفسير الماوردي : ٤/ ٣٦٨ ، والبحر المحيط : ٨/ ٣٩٤.

(٢) قراءة نافع ، والكسائي ، وشعبة بن عاصم.

السبعة لابن مجاهد : ٦٦٣ ، والتبصرة لمكي : ٣٦٦ ، والتيسير للداني : ٢١٧.

(٣) ينظر معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٢٥٨ ، والكشف لمكي : ٢/ ٣٥٢ ، والبحر المحيط : ٨/ ٣٩٤.

(٤) أخرجه الإمام البخاري في صحيحه : ٤/ ١٢٢ ، كتاب الأنبياء ، باب قول اللّه تعالى : لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ عن عائشة رضي اللّه عنها مرفوعا. وأخرجه - أيضا - الإمام مسلم في صحيحه : ١/ ٣١٣ حديث رقم (٤١٨) كتاب الصلاة ، باب «استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر ...».

(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٩/ ٢٠٧ عن قتادة.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٣٦٩ ، وعزا إخراجه إلى ابن المنذر ، وعبد بن حميد عن قتادة. [.....]

(٦) ينظر تفسير الطبري : (٢٩/ ٢٠٧ ، ٢٠٨) ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٣٦٩ ، وتفسير البغوي : ٤/ ٤٢٨ ، وتفسير ابن كثير : ٨/ ٣١٢.

(٧) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٠٢ ، وتفسير الطبري : ٢٩/ ٢٠٩ ، واللسان : ٤/ ٥١٣ (طير).

(٨) معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢١٦ ، وتفسير الطبري : ٢٩/ ٢١١ ، والمفردات للراغب : ٤١٣ ، واللسان : ٥/ ١١٦ (قمطر).

١٦

قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ : أي : كأنها في بياضها من فضة على التشبيه من غير أداة أراد به.

قال ابن عبّاس «١» : «قوارير كلّ أرض من تربتها وأرض الجنة فضة».

١٧

مِزاجُها زَنْجَبِيلًا : أي : في لذاذة المقاطع ، والزّنجبيل يحذى اللّسان ، وهو عند العرب من أجود أوصاف الخمر «٢».

٢١

عالِيَهُمْ : نصبه على أنه صفة جعلت ظرفا «٣» ، كقوله»

:وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ.

٢٨

أَسْرَهُمْ : خلقهم «٥». قال المبرد «٦» : الأسر القوى كلها ، وأصله القدّ يشدّ به الأقتاب. وقيل : أسير لأنّه مشدود بالقدّ.

___________

(١) أورده الماوردي في تفسيره : ٤/ ٣٧٢.

(٢) قال ابن دحية في تنبيه البصائر : ٥٣/ ب : العرب تضرب المثل بالخمر إذا مزجت بالزنجبيل ، وكانوا يستطيبون ذلك ، فخاطبهم اللّه - تعالى - على ما يعرفون.

وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٠٣ ، واللسان : ١١/ ٣١٢ (زنجبيل).

(٣) معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢١٨ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ٢٦٢ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٥/ ١٠٤ ، والبحر المحيط : ٨/ ٣٩٩.

(٤) سورة الأنفال : آية : ٤٢.

(٥) معاني الفراء : ٣/ ٢٢٠ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٠٤ ، وتفسير الطبري : ٢٩/ ٢٢٦ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ٢٦٣ ، والمفردات للراغب : ١٨.

(٦) الكامل : (٩٦٤ ، ٩٦٥).

﴿ ٠