سورة النبأ

٩

نَوْمَكُمْ سُباتاً : قطعا لأعمالكم «٥» ، ويوم السّبت لقطعهم العمل فيه.

والسّبت : نوع من النعال الحسنة التحضير والتقطيع «٦».

وقيل «السّبات» : النّوم الممتدّ ، سبتت شعرها : مددت عقيصتها المفتولة «٧».

___________

 (٥) ينظر معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٢٧٢ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٣٨٢ ، والمفردات للراغب : ٢٢٠ ، واللسان : ٢/ ٣٧ (سبت).

(٦) اللسان : ٢/ ٣٦ (سبت).

(٧) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٠٨ ، وتفسير المشكل لمكي : ٣٧١ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ١٧١.

١٤

الْمُعْصِراتِ : السّحائب التي دنت أن تمطر «١» ، كالمعصرة التي دنت من الحيض.

١٦

أَلْفافاً : مجتمعة بعضها إلى بعض ، جنّة لفّاء ، وجمعها «لفّ» ، ثم «ألفاف» «٢».

وفي الحديث «٣» : «كان عمر وعثمان وابن عمر رضي اللّه عنهم لفا» ، أي : حزبا.

٢١

مِرْصاداً : مفعال من الرّصد «٤».

٢٤

بَرْداً : نوما «٥» ، يقال : منع البرد البرد «٦».

___________

(١) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٠٨ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٥ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما. ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٣٨٣ عن سفيان ، والربيع بن أنس.

وانظر معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٢٧٢ ، والمفردات للراغب : ٣٣٦ ، واللسان : ٤/ ٥٧٧ (عصر).

(٢) ف «ألفاف» جمع الجمع كما في مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٨٢.

وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٠٩ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٧ ، وتفسير البغوي : ٤/ ٤٣٧ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ١٧٤.

(٣) أخرجه ابن قتيبة في غريب الحديث : ٢/ ٣٧ عن عثمان بن نائل عن أبيه بلفظ : «سافرت مع مولاي عثمان بن عفان وعمر في حج أو عمرة ، فكان عمر وعثمان وابن عمر لفا ...».

ينظر هذا الأثر أيضا في الفائق : ٣/ ٣٢٣ ، وغريب الحديث لابن الجوزي : ٢/ ٣٢٧ ، والنهاية : ٤/ ٦٢١.

(٤) الجمهرة لابن دريد : ٢/ ٦٢٩ ، وتفسير البغوي : ٤/ ٤٣٨ ، وزاد المسير : ٩/ ٧ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ١٧٧.

(٥) ذكره الفراء في معانيه : ٣/ ٢٢٨ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٠٩ ، والطبري في تفسيره : ٣٠/ ١٢.

وقيل : إنه بلغة هذيل كما في كتاب اللغات الواردة في القرآن : ٣٠٨ ، والبحر المحيط : ٨/ ٤١٤.

ونقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ٣٨٥ عن مجاهد ، والسدي ، وأبي عبيدة.

(٦) أي : أذهب البرد النوم كما في تفسير البغوي : ٤/ ٤٣٨ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ١٨٠ ، والبحر المحيط : ٨/ ٤١٤.

وقيل «١» : برد الماء والهواء.

٢٦

جَزاءً وِفاقاً : جازيا على وفاق أعمالهم.

٢٨

كِذَّاباً : كذب يكذب كذبا وكذابا ، وكذّب كذّابا ، ومثله : كلّم كلّاما وقضى قضاء. وقال أعرابي : القصّار أفضل أم الحلق «٢»؟.

٣١

مَفازاً : موضع الفوز «٣».

٣٤

دِهاقاً : ملاء ولاء «٤».

٣٦

عَطاءً حِساباً : كافيا «٥».

٣٨

الرُّوحُ : ملك عظيم يقوم وحده صفا ويقوم الملائكة صفا «٦».

___________

(١) ذكره الماوردي في تفسيره : ٤/ ٣٨٥ ، وقال : «و هو قول كثير من المفسرين».

(٢) أورده الفراء في معانيه : ٣/ ٢٢٩ ، على أنه هو المسؤول.

(٣) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٠ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٣٨٦ ، والمفردات للراغب : ٣٨٧. [.....]

(٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٨٣ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٠ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ١٨ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ٢٧٥.

(٥) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن : ٢/ ٢٨٣ ، وذكره الزجاج في معانيه : ٥/ ٢٧٥ ، ومكي في تفسير المشكل : ٣٧٢ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٣٨٧ عن الكلبي.

(٦) ورد نحوه في أثر أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٢٢ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.

وأورد الطبري - رحمه اللّه - أقوالا أخرى في المراد ب - «الروح» - ثم قال : «و الصواب من القول أن يقال : إن اللّه تعالى ذكره أخبر أنّ خلقه «لا يملكون منه خطابا ، يوم يقوم الروح» - ، والروح : خلق من خلقه ، وجائز أن يكون بعض هذه الأشياء التي ذكرت واللّه أعلم أي ذلك هو ، ولا خبر بشيء من ذلك أنه المعنيّ به دون غيره يجب التسليم له ، ولا حجة تدل عليه ، وغير ضائر الجهل به».

وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٣٣٤ : «و الأشبه - واللّه أعلم - أنهم بنو آدم».

﴿ ٠