[سورة النازعات ]١وَالنَّازِعاتِ : الملائكة تنزع الأرواح «٧». ___________ (٧) ذكره الفراء في معانيه : ٣/ ٢٣٠ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥١٢ ، والطبري في تفسيره : ٣٠/ ٢٧ ، والزجاج في معانيه : ٥/ ٢٧٧. ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٣٩٠ عن ابن مسعود ، ومسروق. غَرْقاً : إغراقا في النّزع.[١٠٥/ أ] ٢نَشْطاً : تنشطها كنشط/ العقال «١». وقيل «٢» : النّاشطات النّجوم السيّارة ، ويقال للحمار الوحشي : ناشط لإسراعه أو لذهابه من مكان إلى آخر «٣». ٣وَالسَّابِحاتِ : النّجوم تسبح في الأفلاك «٤» أو الفلك في البحر ، أو الخيل السّوابق «٥». ٤فَالسَّابِقاتِ : الملائكة تسبق الشّياطين بالوحي إلى الأنبياء «٦». وقيل «٧» : المنايا تسبق الأماني. ٦الرَّاجِفَةُ : النّفخة الأولى تميت الأحياء ، والرَّادِفَةُ : التي تحيي الموتى «٨». ___________ (١) أي : كربط العقال ، وهذا مثال لقبض روح المؤمن كما في معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٣٠ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٢ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٢٨. (٢) أخرجه الطبريّ في تفسيره : ٣٠/ ٢٩ عن قتادة. (٣) ينظر مجاز القرآن لابن قتيبة : ٢/ ٢٨٤ ، وتفسير البغوي : ٤/ ٤٤٢ ، واللسان : ٧/ ٤١٣ (نشط). (٤) مجاز القرآن : ٢/ ٢٨٤ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٢٩١ ، وزاد المسير : ٩/ ١٦ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ١٩٣. (٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٣٠/ ٣٠ عن عطاء ، وذكره الماوردي في تفسيره : ٤/ ٣٩١ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٩/ ١٦. (٦) هذا قول الفراء في معانيه : ٣/ ٢٣٠ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥١٢ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٣٩١ عن علي رضي اللّه عنه ، ومسروق. (٧) ذكره أبو حيان في البحر المحيط : ٨/ ٤١٩ دون عزو. (٨) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٣٠/ ٣١ ، عن الحسن ، وقتادة. ونقله الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٣٣٦ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما. وقال : «و هكذا قال مجاهد ، والحسن ، وقتادة ، والضحاك ، وغير واحد». وانظر تفسير الماوردي : ٤/ ٣٩٢ ، وتفسير البغوي : ٤/ ٤٤٢. ٨واجِفَةٌ : خافقة مضطربة «١» ، من «الوجيف». ١٠فِي الْحافِرَةِ : في الأمر الأول ، رجع في حافرته : ذهب في طريقه الأول «٢». ١١نَخِرَةً : بالية متآكلة ، نخر العظم : بلي ورمّ «٣». وناخرة «٤» : صيّتة صافرة ، كأنّ الريح تنخر فيها نخيرا. ١٤بِالسَّاهِرَةِ : أرض القيامة «٥». ٢٩وَأَغْطَشَ لَيْلَها : جعلها مظلمة «٦». ٣٠وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ : مع ذلك ، كقوله «٧» : عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ. دَحاها : بسطها «٨» ، وأدحي النّعام لبسطها موضعه «٩». ٣٤الطَّامَّةُ الْكُبْرى : الداهية العظمى «١٠» ، وفي الحديث «١١» : «ما من ___________ (١) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٣ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٣٣ ، واللسان : ٩/ ٣٥٢ وجف). (٢) ينظر معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٢٧٨ ، واللسان : ٤/ ٢٠٥ (حفر). [.....] (٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٨٤ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٣٤ ، والمفردات للراغب : ٤٨٦. (٤) بالألف ، قراءة حمزة ، والكسائي ، وشعبة عن عاصم. السبعة لابن مجاهد : ٦٧٠ ، والتبصرة لمكي : ٣٧٠ ، والتيسير للداني : ٢١٩. وانظر توجيه هذه القراءة في معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٣٢ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٣٥ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ٢٧٩ ، والكشف لمكي : ٢/ ٣٦١. (٥) تفسير الماوردي : ٣/ ٣٩٤ ، وتفسير الفخر الرازي : ٣١/ ٣٩ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٢٠٠. (٦) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٣٣ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٨٥ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٤٣ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ٢٨٠ ، والمفردات للراغب : ٣٦٢. (٧) سورة القلم : آية : ١٣. (٨) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٨٥ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٣ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٤٦ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٢٠٤. (٩) ينظر المفردات للراغب : ١٦٦ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٢٠٤ ، واللسان : ١٤/ ٢٥١ (دحا). (١٠) غريب الحديث للخطابي : ٢/ ٢٩ ، وتفسير الفخر الرازي : ٣١/ ٥٠ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٢٠٦. (١١) نسب إلى أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه ، وقد ورد هذا القول في أثر طويل أخرجه البيهقي في دلائل النبوة : ٢/ ٤٢٤ عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه. وذكره الخطابي في غريب الحديث : ٢/ ٢٩ عن أبي بكر الصديق رضي اللّه تعالى عنه ، وكذا ابن الجوزي في غريب الحديث : ٢/ ٤٠ ، والمحب الطبري في الرياض النضرة : ١/ ١٠٢ ، وأشار العقيلي إليه في كتاب الضعفاء : ١/ ٣٨ وقال : «و ليس لهذا الحديث أصل ، ولا يروى من وجه يثبت إلا شيء يروى في مغازي الواقدي وغيره مرسلا. |
﴿ ٠ ﴾