[سورة عبس ]

طامّة إلّا وفوقها طامة».

٢

الْأَعْمى : عبد اللّه بن أمّ مكتوم «١».

٦

تَصَدَّى : تعرض. وبالتشديد «٢» : تتعرّض.

١٠

تَلَهَّى : تشاغل وتغافل.

١١

تَذْكِرَةٌ : أي : هذه السّورة «٣».

١٢

فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ : أي : القرآن «٤».

___________

(١) ورد ذلك في حديث أخرجه الترمذي في سننه : ٥/ ٤٣٢ حديث رقم (٣٣٣١) كتاب التفسير ، باب «ومن سورة عبس» عن عائشة رضي اللّه عنها.

قال الترمذي : «هذا حديث غريب».

وأخرجه - أيضا - الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٥٠ ، والحاكم في المستدرك : ٢/ ٥١٤ ، كتاب التفسير ، «سورة عبس وتولى».

وقال : «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي».

وانظر هذا الخبر في أسباب النزول للواحدي : (٥١٧ ، ٥١٨) ، والتعريف والإعلام للسهيلي : ١٧٩ ، ومفحمات الأقران : ٢٠٥.

(٢) بتشديد الصاد ، قراءة نافع ، وابن كثير كما في السّبعة لابن مجاهد : ٦٧٢ ، والتبصرة لمكي : ٣٧١ ، والتيسير للداني : ٢٢٠.

وانظر توجيه القراءتين في الكشف لمكي : ٢/ ٣٦٢ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٢١٤ ، والبحر المحيط : ٨/ ٤٢٧.

(٣) هذا قول الفراء في معانيه : ٣/ ٢٣٦ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥١٤ ، والطبري في تفسيره : ٣٠/ ٥٣ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٣٩٩ ، عن الفراء ، والكلبي.

(٤) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٣٦ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٤ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٤٠٠.

١٥

سَفَرَةٍ : كتبه «١» ، أو ملائكة يسفرون بالوحي.

١٧

قُتِلَ الْإِنْسانُ : لعن وعذّب «٢» ، وهو أميّة «٣» بن خلف.

٢١

فَأَقْبَرَهُ : جعل له قبرا يدفن فيه ولم يجعله جيفة ملقاة.

قالت بنو تميم لابن هبيرة «٤» - لما قتل صالح «٥» بن عبد الرحمن : أقبرنا صالحا قال : فدونكموه «٦».

والقضب «٧» : كل رطب يقضب «٨» فينبت.

___________

(١) وهم الملائكة كما في تفسير الطبري : ٣٠/ ٥٤ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ٢٨٤ وهو قول الجمهور كما في زاد المسير : ٩/ ٢٩.

وانظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٣٦ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٨٦ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٤٠٠. [.....]

(٢) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٤ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٥٤ ، وزاد المسير : ٩/ ٣٠ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٢١٧.

(٣) هذا قول الضحاك كما في تفسير الماوردي : ٤/ ٤٠١ ، وزاد المسير : ٩/ ٣٠.

وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٣٤٥ : «و هذا الجنس الإنسان المكذب ، لكثرة تكذيبه بلا مستند ، بل بمجرد الاستبعاد وعدم العلم».

(٤) هو عمر بن هبيرة بن معاوية بن سكين الفزاري ، أبو المثنى.

كان أميرا للخليفة يزيد بن عبد الملك على العراق وخراسان ، ثم عزله هشام بن عبد الملك.

أخباره في المعارف لابن قتيبة : ٤٠٨ ، والكامل لابن الأثير : (٥/ ٩٨ ، ٩٩) ، وسير أعلام النبلاء : ٤/ ٥٦٢.

(٥) هو صالح بن عبد الرحمن التميمي ، كان عاملا على خراج العراق في عهد الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك ، وعزل في عهد عمر بن عبد العزيز رضي اللّه عنه.

ينظر المعارف لابن قتيبة : ٣٦١ ، والكامل لابن الأثير : (٤/ ٥٨٨ ، ٥٨٩).

(٦) ينظر هذا الخبر في مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٨٦ ، وزاد المسير : (٩/ ٣١ ، ٣٢) ، وتفسير القرطبي : (١٩/ ٢١٩).

(٧) في قوله تعالى : وَعِنَباً وَقَضْباً [آية : ٢٨].

(٨) أي : يقطع ، وانظر هذا القول في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٤ ، والمفردات للراغب : ٤٠٦ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٢٢١ ، واللسان : ١/ ٦٧٩ (قضب).

٣٠

غُلْباً : غلاظ الأشجار [ملتفة] «١» الأغصان.

و«الفاكهة» «٢» : الثّمرة الرّطبة ، و«الأبّ» : اليابسة لأنه يعدّ للشتاء «٣» ، و«الأبّ» : الاستعداد «٤».

٣٣

الصَّاخَّةُ : صيحة القيامة تصكّ الأسماع وتصخّها «٥».

٣٧

شَأْنٌ يُغْنِيهِ : يكفيه ويشغله.

٤١

تَرْهَقُها قَتَرَةٌ : تغشاها ظلمة الدخان «٦».

___________

(١) في الأصل : «متلفة» ، والتصويب من نسخة «ج» والمصادر التي أوردت هذا القول.

ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٣٨ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٥٧ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ٢٨٦ ، وتفسير الفخر الرازي : ٣١/ ٦٣ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٢٢٢.

(٢) في قوله تعالى : وَفاكِهَةً وَأَبًّا [آية : ٣١].

(٣) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ٤٠٤ عن بعض المتأخرين.

وأورده الفخر الرازي في تفسيره : ٣١/ ٦٤ دون عزو.

(٤) اللسان : ١/ ٢٠٥ (أبب).

(٥) وهي الصيحة الثانية كما في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٥ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٦١ ، وتفسير البغوي : ٤/ ٤٤٩ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٢٢٤ ، وتفسير ابن كثير : ٨/ ٣٤٨.

(٦) معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٢٨٧ ، والمفردات للراغب : ٣٩٣ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٢٢٦.

﴿ ٠