[سورة التكوير]١كُوِّرَتْ : طويت «٧». ٢انْكَدَرَتْ : انقضت «٨». ٦سُجِّرَتْ : ملئت نارا «٩». ___________ (٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٨٧ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٦ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٦٤ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ٢٨٩. [.....] (٨) تفسير البغوي : ٤/ ٤٥١ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٢٢٧ ، واللسان : ٥/ ١٣٥ (كدر). (٩) ينظر تفسير الطبري : ٣٠/ ٦٧ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ٢٩٠ ، والمفردات للراغب : ٢٢٤ ، واللسان : ٤/ ٣٤٥ (سجر). ٧زُوِّجَتْ : ضمّ الشّكل إلى شكله ، الفاجر مع الفاجر/ والصّالح مع [١٠٥/ ب ] الصّالح «١». وقيل «٢» : قرنت بجزائها وأعمالها. ٨الْمَوْؤُدَةُ : المثقلة بالتراب. ١١كُشِطَتْ : «الكشط» : النزع عن شدّة التزاق «٣». ١٥بِالْخُنَّسِ : الخمسة السّيّارة «٤» لأنّها تخنس في سيرها وتتردد ، وربّما وقفت مدة أو رجعت القهقرى ، ومعنى رجوعها : مسيرها إلى خلاف التوالي في أسافل التدوير ، ومعنى وقوفها : إبطاؤها [في السير] «٥» في حالتي الاستقامة والرجوع «٦». ١٦الْجَوارِ الْكُنَّسِ : أي : تكنس وتستتر العلوي منها بالسّفلي عند ___________ (١) أخرج عبد الرازق نحو هذا القول في تفسيره : ٢/ ٣٥١ عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه ، وكذا الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٦٩ ، والحاكم في المستدرك : ٢/ ٦٠٣ ، كتاب التفسير : «تفسير سورة إذا الشمس كورت» ، قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي. وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٤٢٩ ، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة ، وسعيد بن منصور ، والفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، والبيهقي في «البعث» ، وأبي نعيم عن عمر رضي اللّه تعالى عنه. واختار الطبري هذا القول وكذا ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٣٥٥. (٢) ذكره الزجاج في معانيه : ٥/ ٢٩٠ ، والماوردي في تفسيره : ٤/ ٣٠٨ ، والبغوي في تفسيره : ٤/ ٤٥٢ ، ونقله الفخر الرازي في تفسيره : ٣١/ ٧٠ عن الزجاج. (٣) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٦ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٧٣ ، وتفسير المشكل لمكي : ٣٧٧ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٢٣٥ ، واللسان : ٧/ ٣٧٨ (كشط). (٤) وهي زحل ، وعطارد ، والمشتري ، والمريخ ، والزهرة. ينظر هذا القول في معاني الفراء : ٣/ ٢٤٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٧ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٧٤ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٢٣٦. (٥) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» و«ك». (٦) راجع هذا المعنى في تفسير البغوي : ٤/ ٤٥٣ ، وزاد المسير : ٩/ ٤٢ ، وتفسير الفخر الرازي : ٣١/ ٧٢ ، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٢٣٧. القرانات كما تستتر الظباء في الكناس «١». ١٧عَسْعَسَ : أظلم «٢». ١٨وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ : يقال : تنفّس الصّبح عن ريحانة ، وأنت في نفس من أمرك ، أي : في سعة «٣». وفي الحديث «٤» : «الرّيح نفس الرّحمن» ، أي : تفرّج الكرب وتنشر الغيث «٥». ٢٤بظنين «٦» : بمتّهم «٧». قال ابن سيرين «٨» : لم يكن عليّ يظنّ في قتل عثمان ، أي : يتّهم. وبالضّاد : بخيل «٩» ، أي : لا يبخل بأخبار السّماء كما يضنّ الكاهن رغبة في الحلوان. ___________ (١) معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٤٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٧ ، واللسان : ٦/ ١٩٨ (كنس). (٢) معاني الفراء : ٣/ ٢٤٢ ، وتفسير المشكل لمكي : ٣٧٧ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٤١١ ، واللسان : ٦/ ١٣٩ (عسس). (٣) ينظر النهاية لابن الأثير : ٥/ ٩٣ ، واللسان : ٦/ ٢٣٧ (نفس). (٤) أخرجه الحاكم في المستدرك : ٢/ ٢٧٢ ، كتاب التفسير ، «من سورة البقرة» عن أبي بن كعب رضي اللّه عنه موقوفا ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. (٥) غريب الحديث لابن الجوزي : ٢/ ٤٢٥ ، والنهاية : ٥/ ٩٤. (٦) بالظاء ، قراءة ابن كثير ، وأبي عمرو ، والكسائي ، وقرأ باقي السبعة بالضاد. السبعة لابن مجاهد : ٦٧٣ ، والتبصرة لمكي : ٣٧٢ ، والتيسير للداني : ٢٢٠. [.....] (٧) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٤٣ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٨٨ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٧ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٨١ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ٢٩٣. (٨) هو محمد بن سيرين البصري الأنصاري ، أبو بكر ، الإمام التابعي الفقيه المفسر المحدث الثقة. توفي سنة ١١٠ للهجرة. ترجمته في الطبقات الكبرى لابن سعد : ٧/ ١٩٣ ، والمعرفة والتاريخ : ٢/ ٥٤ ، وتقريب التهذيب : ٤٨٣. (٩) ينظر معاني الفراء : ٣/ ٣٤٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٧ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٨١ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ٢٩٣. |
﴿ ٠ ﴾