[سورة الفجر]

١-٢

وَالْفَجْرِ : صلاة الفجر «٢» ، وَلَيالٍ عَشْرٍ : / عشر ذي الحجة «٣». [١٠٦/ ب ]

٣

وَالشَّفْعِ : الخلق ، وَالْوَتْرِ : الخالق «٤».

٤

وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ : سأل المؤرّج «٥» الأخفش عن سقوط الياء فقال :

___________

(١) ينظر معاني القرآن للأخفش : ٢/ ٧٣٧ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ١٦٣ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٥/ ٢١٢ ، والكشاف : ٤/ ٢٤٧ ، والبحر المحيط : ٨/ ٤٦٣.

(٢) أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره : ٣٠/ ١٦٨ عن ابن عباس ، وعكرمة.

(٣) أخرج عبد الرزاق هذا القول في تفسيره : ٢/ ٣٦٩ عن مسروق ، ومجاهد ، وقتادة.

وأخرجه الطبري في تفسيره : (٣٠/ ١٦٨ ، ١٦٩) عن ابن عباس ، وعبد اللّه بن الزبير ، ومسروق ، وعكرمة ، ومجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، وابن زيد.

وأخرجه الحاكم في المستدرك : ٢/ ٥٥٢ ، كتاب التفسير ، «تفسير سورة والفجر» عن ابن عباس رضي اللّه عنهما وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي ، واختار الطبري هذا القول ، وصححه ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٤١٣.

(٤) أخرج الفراء هذا القول في معانيه : ٣/ ٢٥٩ عن عطاء ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠/ ١٧١ عن مجاهد ، والحسن.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٥٠٣ ، وزاد نسبته إلى الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد.

(٥) المؤرج : (؟ - ١٩٥ ه - ).

هو مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي الإمام اللغوي ، النحوي ، الشاعر ، قيل : إن اسمه «مرثد» و«مؤرج» لقب له.

صنف كتاب جماهير القبائل ، وغريب القرآن ، والأنواء ، والأمثال ... وغير ذلك.

وقد طبع الكتاب الأخير بتحقيق الدكتور رمضان عبد التواب.

أخباره في تاريخ بغداد : ١٣/ ٢٥٨ ، وإنباه الرواة : ٣/ ٣٢٧ ، ووفيات الأعيان : ٥/ ٣٠٤ ، وبغية الوعاة : ٢/ ٣٠٥.

لا ، حتى تخدمني سنة. فسأله بعد سنة. فقال : أمّا الآن فاللّيل لا يسري وإنّما يسرى فيه ، فقد عدل به عن معناه فوجب أن يعدل عن لفظه ، كقوله «١» :

وَما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ولم يقل «بغية» لأنّه معدول عن «الباغية» «٢».

٥

لِذِي حِجْرٍ : عقل «٣».

٩

جابُوا الصَّخْرَ : قطعوها ونحتوها بيوتا.

١٤

إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ : لا يفوته شيء من أمور العباد.

١٩

أَكْلًا لَمًّا : قال الحسن «٤» : أن يأكل نصيبه ونصيب صاحبه أو خادمه.

٢٢

وَجاءَ رَبُّكَ : أمره وقضاؤه.

٢٥

فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ : لا ينقل عذابه عنه إلى غيره فدية له.

٢٧

يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ : أي : إلى الدّنيا «٥» ، وقيل «٦» :

المخبتة.

___________

(١) سورة مريم : آية : ٢٨.

(٢) ينظر خبر المؤرج والأخفش في تفسير القرطبي : ٢٠/ ٤٣ ، وببعض الاختلاف في تفسير البغوي : ٤/ ٤٨٢.

(٣) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٦٠ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٩٧ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ١٧٣ ، والمفردات للراغب : ١٠٩.

(٤) أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠/ ١٨٣ ، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٥٠٩ ، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن الحسن رحمه اللّه تعالى.

(٥) جاء بعده في تفسير الماوردي : ٤/ ٤٥٤ : «ارجعي إلى ربك في تركها» ، ذكره عن بعض أصحاب الخواطر.

وأورده البغوي في تفسيره : ٤/ ٤٨٧ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٩/ ١٢٤. [.....]

(٦) أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠/ ١٩٠ عن مجاهد ، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٥١٥ ، وعزا إخراجه إلى الفريابي ، وعبد بن حميد عن مجاهد رحمه اللّه.

﴿ ٠