[سورة الشمس ]

٢

وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها : ليلة إبداره «٤».

٣

جَلَّاها : أبداها «٥» ، أي : الظّلمة «٦». جلّى الشّيء فتجلّى ، وجلّى ببصره : رمى به ، وجلا لي الخبر : وضح «٧».

٤

يَغْشاها : يسترها «٨» ، أي : الشّمس.

٥

وَما بَناها بمعنى المصدر ، أي : وبنائها «٩» ، أو ما بمعنى

___________

(٤) ينظر تفسير الماوردي : ٤/ ٤٦٢ ، وتفسير البغوي : ٤/ ٤٩١ ، وزاد المسير : ٩/ ١٣٨ ، والبحر المحيط : ٨/ ٤٧٨.

(٥) في «ج» : كشفها.

(٦) هذا قول الفراء في معانيه : ٣/ ٢٦٦ ، وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٢٩ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٢٠٨ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ٣٣٢.

(٧) اللسان : ١٤/ ١٥٠ (جلا).

(٨) تفسير الماوردي : ٤/ ٤٦٣.

(٩) هذا قول الزجاج في معانيه : ٥/ ٣٣٢ ، وانظر تفسير الماوردي : ٤/ ٤٦٣ ، وتفسير القرطبي : ٢٠/ ٧٤ ، والبحر المحيط : ٨/ ٤٧٨.

«الذي» أي : وبانيها «١».

[٢٠٧/ أ] ٧ وَما سَوَّاها : أي : وربّ تسويتها «٢» ، وكان من دعاء النّبي «٣» صلى اللّه عليه وسلم/ :

«اعط قلوبنا تقواها ، زكّها أنت خير من زكّاها ، أنت وليّها ومولاها».

١٠

دَسَّاها : أهلكها بالذنوب «٤» ، أو دسّ نفسه في الصّالحين وليس منهم «٥».

أو أخفاها وأخملها من «الدّسيس» فكان «دسّسها» ، والعرب تقلب المضعّف إلى الياء تحسينا «٦» للفظ.

١٤

فَدَمْدَمَ : أهلك واستأصل «٧» ، و«الدمدمة» : تحريك البناء حتى ينقلب «٨».

فَسَوَّاها : سوّى بلادهم بالأرض.

١٥

وَلا يَخافُ عُقْباها : تبعة إهلاكهم.

___________

(١) اختاره الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٢٠٩.

(٢) ينظر تفسير الطبري : ٣٠/ ٢١٠ ، وتفسير القرطبي : ٢٠/ ٧٥.

(٣) أخرجه الإمام مسلم - رحمه اللّه تعالى - في صحيحه : ٤/ ٢٠٨٨ ، حديث رقم (٢٧٢٣) كتاب الذكر والدعاء ، باب «التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل» عن زيد بن أرقم رضي اللّه عنه مرفوعا.

(٤) ذكره البغوي في تفسيره : ٤/ ٤٩٢.

(٥) ذكره الفخر الرازي في تفسيره : ٣١/ ١٩٥ دون عزو ، ونقله القرطبي في تفسيره : ٢٠/ ٧٧ عن ابن الأعرابي. [.....]

(٦) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٦٧ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٣٠٠ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٢١٢ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ٣٣٢ ، واللسان : ٦/ ٨٢ (دسس).

(٧) تفسير البغوي : ٤/ ٤٩٤ ، وزاد المسير : ٩/ ١٤٣ ، وتفسير القرطبي : ٢٠/ ٧٩.

(٨) اللسان : ١٢/ ٢٠٩ (دمم).

﴿ ٠