[سورة العلق ]٧أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى : أن رأى نفسه ، مثل : رأيتني وظننتني «٧». [١٠٧/ ب ] ١٥ لَنَسْفَعاً/ بِالنَّاصِيَةِ : يجرن بناصيته إلى النّار «٨». وقيل : معناه تسويد الوجه ، والسّفعة : السّواد. وفي الحديث «٩» : «أنا وسفعاء الخدين ___________ (٧) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٧٨ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣٣ ، وتفسير البغوي : ٤/ ٥٠٧ ، والكشاف : ٤/ ٢٧١. (٨) ذكره الزجاج في معانيه : ٥/ ٣٤٥ ، وقال : «يقال : سفعت بالشيء : إذا أقبضت عليه وجذبته جذبا شديدا». وانظر تفسير البغوي : ٤/ ٥٠٨ ، وزاد المسير : ٩/ ١٧٩ ، واللسان : ٨/ ١٥٨ (سفع). (٩) أخرجه الإمام أحمد في مسنده : ٦/ ٢٩ ، وأبو داود في سننه : ٥/ ٣٥٦ حديث رقم (٥١٤٥). كتاب الأدب ، باب «في فضل من عال يتيما» عن عوف بن مالك الأشجعي مرفوعا. [.....] كهاتين» ، وضمّ إصبعيه ، أي : التي بدّل بياض وجهها سوادا إقامة على ولدها بعد وفاة زوجها «١». ١٦ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ ، المعنيّ [بها] «٢» النّفس ، وخص موضع النّاصية لأنّه أول ما يبدو من الوجه «٣» ، كما قال تبارك وتعالى «٤» : سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ ، وكسرها على البدل ، ويجوز بدل النكرة من المعرفة «٥». ١٧فَلْيَدْعُ نادِيَهُ : أهل ناديه «٦». و«الزّبانية» «٧» : العظام الخلق ، الشّداد البطش «٨». وفي حديث معاوية «٩» : «ربّما زبنت النّاقة فكسرت أنف حالبها». ___________ (١) ينظر غريب الحديث لابن الجوزي : ١/ ٤٨٤ ، والنهاية لابن الأثير : ٢/ ٣٧٤. (٢) في الأصل : «به» ، والمثبت في النص عن «ج». (٣) تفسير الطبري : ٣٠/ ٢٥٥ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٤٨٦. (٤) سورة القلم : آية : ١٦. (٥) لأن النكرة هنا موصوفة. ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٣٠٤ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٥/ ٢٦٣ ، والكشاف : ٤/ ٢٧٢ ، والتبيان للعكبري : ٢/ ١٢٩٥. (٦) والنادي : المجلس ، كما في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣٣ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٣٥٥ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ٣٤٦ ، واللسان : ١٥/ ٣١٧ (ندي). (٧) في قوله تعالى : سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ [آية : ١٨]. (٨) وهم ملائكة العذاب. ينظر معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٣٤٦ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٤٨٦ ، وتفسير ابن كثير : ٨/ ٤٦٠. (٩) أورده ابن الجوزي في غريب الحديث : ١/ ٤٣١ ، وابن الأثير في النهاية : ٢/ ٢٩٥. قال ابن الأثير : يقال للناقة إذا كان من عادتها أن تدفع حالبها عن حلبها : زبون. |
﴿ ٠ ﴾